مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية يعطي PAGESM الرسمية لمشروع الانطلاقة
مكتب الاتصال بالأكاديمية:
أعطى السيد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية مرفوقا بالسادة النواب الإقليميين، ورؤساء الأقسام والمصالح، وبحضور خبير كندي على اعتبار أن دولة كندا هي الدولة الداعمة للمشروع يوم السبت 26 ماي 2012 إشارة الانطلاقة الرسمية لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالجهة الشرقية PAGESM بثانوية علال الفاسي الإعدادية.
وفي كلمته الافتتاحية ذكر مدير الأكاديمية بأن مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب يندرج في إطار تنفيذ مقتضيات مذكرة التفاهم الموقعة بين المغرب وكندا بتاريخ 27 يناير 2011 والذي سيعمل على إرساء مشاريع المؤسسات التعليمية ودعم القدرات التدبيرية لرؤسائها ومواكبتهم والعمل على إعطائهم إطارا خاصا بهم مع مراعاة تطبيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء.
هذا المشروع يضيف المدير يهدف إلى أجرأة وتنفيذ توجيهات وزارة التربية الوطنية التي تجعل من مشروع المؤسسة حجر الزاوية لاستراتجيتها، وذلك من خلال أجرأة وتنفيذ هذا المشروع الذي يرمي إلى:
– جعل المؤسسة التعليمية محورا أساسيا لمنظومة التربية و التكوين؛
– احترام خصوصيات كل مؤسسة تعليمية التي يعكسها مشروع مؤسستها؛
– تحسين جودة التعلمات الذي يمثل ما يجب أن يصبو إليه مشروع كل مؤسسة؛
– اعتبار مشروع المؤسسة أداة للتدبير متكاملة ومندمجة بحيث يشكل فيها التلميذ الحجر الأساس؛
– اعتبار مشروع المؤسسة بمثابة التزام مشترك ومتبادل بين كل من المؤسسة التعليمية و النيابة الإقليمية؛
– اعتبار مشروع المؤسسة بمثابة منتوج جماعي مشترك لكل الفاعلين الترويين بالمؤسسة و شركائها؛
– اعتبار مشروع المؤسسة بمثابة رؤية وتخطيط استباقي للثلاث سنوات المقبلة على أن يتم تنفيذه من خلال أجرأة برامج عمل سنوية.
وبالمناسبة قدم مدير المؤسسة عرضا استعرض فيه أهم خطوط مشروعهم المتمحور حول القراء.
ويذكر أن الأستاذ عبدالله بوعزاوي المنسق الجهوي قدم بدوره في لقاء تمهيدي بمقر الأكاديمية عرضا استعرض فيه أهم المحطات التاريخية المرتبطة بالمشروع وخاصة إعلان الوزير الأول الكندي عن مقومات مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية المغربية بمدينة الرباط يوم 26 يناير 2011؛ والاتفاق المغربي الكندي المرتبط بالمشروع والموقع بمدينة الرباط يوم 27 يناير 2011؛ والعقدة الموقعة بين الوكالة الكندية للتنمية الدولية (ACDI) ومنظمة (AGRITEAM) الكندية بمدينة أوتاوا يوم 6 يونيو 2011؛ والموافقة النهائية على المشروع من طرف وزارة التربية الوطنية والوكالة الكندية للتنمية الدولية خلال شهر مارس 2012.
وأبرز العارض مكونات مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية المغربية المتمثل في مشروع المؤسسة؛ وتكوين المديرات ومديري المؤسسات التعليمية؛ وانتقاء وتقويم لمديرات ومديري المؤسسات التعليمية؛ والمساواة بين النساء والرجال للولوج إلى مناصب المسؤولية؛ والمكون الأفقي المتعلق بالمواكبة؛ وفي سياق حديثه عن المخطط التنفيدي للمشروع حدد أهم العناصر التي يستند عليها المشروع والمتعلقة باللامركزية واللاتمركز، والتواصل الفعال، والتدبير التشاركي،والتعبئة.
ومن أجل إرساء البنيات المشرفة على المشروع فقد تم إرساء لجنة القيادة الجهوية، واللجان الإقليمية، مع إرساء المناطق التربوية المرتبطة بالمشروع بكل النيابات الإقليمية، من ضمنها منطقة تربوية خاصة بالتعليم المدرسي الخصوصي.
كما تم وضع خطة للتواصل حول المشروع، تتضمن نشر مقالات بالصحافة الوطنية والجهوية، مع تخصيص حصة إذاعية للتعريف بالمشروع.
Aucun commentaire