الجزائر تفرج عن أحد المحتجزين المغاربة السبعة لديها
سعيد سونا
وسط صمت رسمي رهيب ، وتحت تعتيم إعلامي كبير ، تم إقبار ملف المحتجزين السبعة لدى الجزائر في حركة غير مسؤولة من الدبلوماسية المغربية ، التي يبدو أنها وضعت ملف المحتجزين السبعة في درج المغرب الغير النافع؟؟؟
فبعد التحركات الدبلوماسية الأولية التي بشرت باقتراب إطلاق المحتجزين السبعة وفي حركة لاتخلو من دلالات تم الحكم على المحتجزين السبعة بالسجن النافذ، مع تبرئة اسماعيل علال لكونه قاصرا، هذا الأخير الذي سلمته السلطات الجزائرية لعائلته عبر النقطة الحدودية زوج بغال بمدينة وجدة ، فيما ينتظر الباقون الحكم الذي ستصدره محكمة الإستئناف يوم 14 أبريل القادم بعدما تم تأجيل الحكم يوم الأربعاء الفارط .
وحسب أحد عائلة المحتجزين السيد محمد علال، فإن رواية علال اسماعيل المفرج عنه، أنه تم احتجازهم بعدما كانوا في رحلة بحث عادية عن مادة الترفاس ، وتم ذلك تحت تهديد السلاح، وتم تحذيرهم من الفرار لأن في ذلك هلاكهم ، وتمت قيادتهم وهم معصومي الأعين إلى بلدة الجنين 20 كيلوميتر شرق بلدة إيش.
كما أشار المفرج عنه أنهم تلقوا معاملة سيئة من طرف السلطات الجزائرية لامن حيث المأكل …أو توفير الشروط العادلة لمحاكمتهم حيث تم منعهم من الكلام أثناء المحاكمة .
وحري بالذكر أن المحتجزيين الستة الباقون لدى السلطات الجزائرية ، ينتمون لبلدة إيش المحادية لمدينة فكيك ، وتم احتجازهم من طرف السلطات الجزائرية في إشارة لعدم جدية الطرف الجزائري في تطبيع العلاقات مع المغرب
وفي هذا الإطار تهيب أسر المحتجزين بكل القوى الحية في البلاد بالوقوف بجانبهم ومؤازرتهم إلى حين إطلاق سراح ذويهم ، كما تطالب بضرورة التدخل العاجل من طرف السلطات المغربية وتكثيف الضغوطات عن الجانب الجزائري لطي هذا الملف نهائيا في أفق معالجته على جميع مستوياته، وفي مقدمتها إعادة ترسيم الحدود بطريقة تحفظ لساكنة المنطقة حقوقهم وكرامتهم.
ومن أجل مؤازرة عائلات المحتجزين تم فتح صفحة عبر الفايسبوك :
http://www.facebook.com/AlsrahAlfwryLmhtjzyQsrAyshAlmgharbtBaljzayr
Aucun commentaire