النقابات الخمس الأكثر تمثيلية تحتج أمام مقر النيابة الاقليمية بتاوربرت خلال اليوم الأول للإضراب 27 مارس 2012
انسجاما مع المواقف النضالية الرامية إلى الدفاع عن جميع فئات الشغيلة التعليمية بجميع أسلاكها وفئاتها،  وإيمانا بالدور الذي تلعبه النقابات  الخمس الأكثر تمثيلية في الارتقاء بالمنظومة التعليمية والنهوض بالأدوار النبيلة للمدرسة المغربية بالرغم من الإكراهات المتزايدة.  جاء  تنفيذ المحطة النضالية الانذارية  التي دعت إليها النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بإقليم تاوريرت:النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش)، الجامعة الحرة للتعليم (ا ع ش م)، الجامعة الوطنية لموظفي للتعليم (ا و ش م)، الجامعة الوطنية للتعليم  (ا م ش)، والمتمثلة في إضـراب إنذاري لمـدة 48 ساعـة يومي الثلاثـاء و الأربعـاء 27 و 28 من شهـر مـارس الجـاري، مـع تنفيـذ وقفـة احتجاجية لمـدة ساعـة واحـدة أمـام مقـر النيابـة التعليميـة بتاوريـرت في اليـوم الأول للإضـراب ابتـداء مـن الساعـة العاشـرة صباحـا، حيث حجت  مناضلات ومناضلي النقابات المذكورة أعلاه بمقر النيابة الإقليمية للتعبير عن احتجاج الشغيلة لهزالة نتائج الامتحانات المهنية لسنة 2011 كما طالبت بكوطا عادلة لكل إقليم  حسب الأسلاك التعليمية و المواد المدرسة، و بالإفراج عن النتائج المحصل عليها من طرف المترشحين في إطار من الشفافية و الموضوعية إضافة إلى مطالبتها اعتبار العالم القروي بالإقليم مناطق نائية، و بالتالي إدراجه ضمن المستفيدين من التعويض عن العمل بهذه المناطق.
هذا وقد أكدت هذه المحطة  الأولى استعداد  النقابات الأكثر تمثيلية صلابة الروابط بينها وبين الشغيلة نظرا لوعيها التام بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، وتجسدت هذه العلاقة من خلال الحضور الوازن  ورفع شعار:      « جميعا من اجل الدفاع عن المدرسة العمومية والعاملين بها »
إلى هذا ينبغي ألا نغفل ما للتنسيق النقابي  من دور إيجابي من خلال السعي إلى  أوسع وحدة في النضال فكانت  الاستجابة واسعة  دون تردد تمسكا بالوحدة النقابية دفاعا عن مصلحة الشغيلة. وكما جاء على لسان المتحدث باسم  النقابات  في كلمته خلال الوقفة أن هذه المحطة  من أجل الدفاع عن كرامة الشغيلة التعليمية بالإقليم، وضد استمرار السياسة القمعية في تعاطيها للاحتجاجات، كما عبر المحتجون عن تضامنهم مع زملائهم المعتدى عليهم بالرباط مؤخرا.