بـــيــــان

      في اجتماع للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية : النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش)، الجامعة الحرة للتعليم (ا ع ش م)، الجامعة الوطنية لموظفي للتعليم (ا و ش م)، الجامعة الوطنية للتعليم    (ا م ش) بإقليم تاوريرت يوم الخميس 22 مارس 2012، تم خلاله تدارس الوضع التعليمي بالإقليم عموما، و على وجه الخصوص تسجيل التضامن التام و اللامشروط مع كل الفئات بالحقل التعليمي و المطالبة بتسوية ملفاتها دونما تماطل أو تسويف، و التنديد بكل أشكال القمع التي تعرضت لها بعض الفئات كأساتذة التعليم الابتدائي بالزنزانة 9 و الملحقين التربويين و ملحقي الإدارة و الاقتصاد و المنتظرين تغيير الإطار، و شجب كل أشكال التضييق على الحريات النقابية. و استحضارا للاحتقان في صفوف الشغيلة التعليمية بالإقليم في المرحلة الراهنة و المترتبط أساسا بـ
– هزالة النتائج المعلن عنها في الامتحانات المهنية، و المطالبة بكوطا لكل إقليم حسب الأسلاك التعليمية و المواد المدرسة، و بالإفراج عن النتائج المحصل عليه من طرف المترشحين في إطار الشفافية و الموضوعية ؛
– نقطة التفتيش المتأخرة بالنسبة لأطر التدريس و للأطر التربوية المكلفة بمهام إدارية و التي كانت السبب في حرمان الكثيرين من الترقية بالاختيار، و بحث كل السبل لتجاوز النقص الحاد في أطر التفتيش ؛
– اعتبار العالم القروي بالإقليم مناطق نائية، و بالتالي إدراجه ضمن المستفيدين من التعويض عن العمل بهذه المناطق ؛
– هزالة العدد الذي يستفيد منه الإقليم من التوظيفات المباشرة أو التعيينات ؛
لهذه الأسباب، و للفت انتباه المسؤولين للوضع التعليمي بالإقليم، قررت النقابات التعليمية :
خوض إضـراب إنذاري لمـدة 48 ساعـة يومي الثلاثـاء و الأربعـاء 27 و 28 من شهـر مـارس الجـاري، مـع تنفيـذ وقفـة احتجاجية لمـدة ساعـة واحـدة أمـام مقـر النيابـة التعليميـة بتاوريـرت في اليـوم الأول للإضـراب ابتـداء مـن الساعـة العاشـرة صباحـا.
و في الختام، تحيي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بإقليم تاوريرت كل الشغيلة التعليمية لما تجده فيها دائما من غيرة و استعداد للدفاع عن المدرسة الوطنية العمومية و خدمة الصالح العام، و أهبتها المستمرة لخوض كل الأشكال النضالية دفاعا عن الكرامة و الحق، و حتى إقرار سياسة تعليمية تستجيب لكل التطلعات و الانتظارات،   و حتى إخراج نظام أساسي منصف و عادل يتجاوز كل ثغرات سابقه، نهيب بالجميع مزيدا من الالتفاف ورص الصفوف و المزيد من التعبئة لإنجاح هذه المحطة النضالية.                                                           عاشت الشغيلة التعليمية، عاشت الوحدة النقابية.

ملحوظة : – تقنية الإضراب الالتحاق بالمؤسسات التعليمية بالوسط الحضري ثم الانسحاب منها بعد 10 دقائق.
– في الوسط القروي عدم الالتحاق بالمجموعات المدرسية.