بوعرفة / فئات تعاني في صمت واخرى مصنفة في الدرجة الثانية
في حديثنا كإعلاميين أو كنقابيين عن أوضاع الأطر الصحية بمدينة بوعرفة كثيرا ما نغيب فئة تعاني في صمت تقدم خدمات كبيرة وهي دائما على استعداد لأداء مهامها ولو في أوقات متأخرة من الليل إلا وهي فئة سائقي سيارات الإسعاف.فكثيرا ما تقضي يومها ماسكة بمقواد السيارة لتنقد حياة مرضى لفضهم المستشفى الإقليمي لمدينة بوعرفة الدين يؤدون ضريبة وجودهم في هده الرقعة من المغرب التي تعتبر منطقة تأديبية بالنسبة لأطر بعض القطاعات. فمند مغادرة الطاقم الطبي الصيني للمستشفى والدي قدم خدمات جليلة للساكنة دخل المستشفى في دوامة غير مفهومة فالأطباء الاختصاصيين يرفضون الالتحاق بالإقليم أو حتى إن التحقوا فالمدة التي يشتغلون فيها تجعل المرضى يواجهون صعوبات كبيرة ففي أحسن الأحوال فالطبيب يشتغل أسبوعين في الشهر رغم الامتيازات التي تقدم لهم كالسكن والتجهيزات المنزلية .
فادا كان للأطباء مبررهم في عدم الالتحاق بسبب الزبونية التي تعرفها التعيينات فما لا يمكن أن يستسيغه المرء هو وجود مواطنين من الدرجة الأولى ومواطن من الدرجة الثانية أو ربما الثالثة في هدا البلد.
ونحن نسلط الضوء على معانات المرضى لا بد من الإشادة بما تقدمه الأطر الطبية والصحية رغم اشتغالها في ظروف صعبة.
Aucun commentaire