أسرة التعليم بالناظور تقيم حفل تكريم للسيد محمد البور
أقامت أسرة التربية والتكوين يوم الأربعاء 25 يناير على الساعة الثالثة بعد الزوال، حفلا لتكريم الأستاذ محمد البور، النائب السابق لوزارة التربية الوطنية بالناظور، بمناسبة انتقاله إلى نيابة وجدة نائبا للوزارة بها.
تميز الحفل، بحضور السيد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، والسادة نواب الوزارة بالجهة الشرقية، إلى جانب السيدات والسادة رؤساء المصالح الخارجية للوزارات، والمجالس المنتخبة، وممثلي جمعيات المجتمع المدني والهيئات النقابية، وعدد كبير من موظفي القطاع، من مديرين ومفتشين وغيرهم. كلهم كانوا مع الموعد بمركز تكوين المعلمين، حيث أقيم الحفل.
افتتح الحفل بالتبرك بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وبعد تقديم باقة ورد ترحيبا بمحمد البور، تابع الحاضرون عرضا مصورا يلخص بإيجاز جهود السيد محمد البور خلال فترة توليه مسؤولية نيابة الناظور؛ ثم توالى على منصة الخطابة الأستاذ عبد الله يحيى النائب الإقليمي لنيابة الناظور، ثم السادة مدير الأكاديمية، فرئيس مصلحة الشؤون التربوية، وممثل فيدرالية جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، ثم النائب الإقليمي لنيابة فكيك، فممثل المجلس العلمي، وجمعية المديرين، وممثل عن الهيئات النقابية، فممثل قطاع التعليم الخصوصي، وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، ومؤسسة الأعمال الاجتماعية.
عبر المتدخلون في كلماتهم على أهمية المناسبة التي تعبر عن التقدير والامتنان لجهود البور التي بذلها طيلة توليه مهامه بالإقليم، منوهين بمنجزاته في القطاع، وحسن تدبيره لشؤونه، ودقة الفترة التي تولى فيها مهام المسؤولية في الإقليم، والتي حقق خلالها أفضل النتائج، فضلا عما يتحلى به من أخلاق فاضلة وتواضع جم، وما يتميز به من حسن استماع وسعة صدر، وإنصات للفاعلين في القطاع من جميع الطبقات والمهام.
في ختام الحفل تناول السيد محمد البور الكلمة، التي شكر فيها الذين عملوا بجواره بالأمس، واليوم يلتئم جمعهم المبارك للاحتفاء به وتكريمه، معبرا عن تأثره البالغ لهذه الالتفاتة الودية الصادقة التي لن ينساها أبدا، منوها بما لقيه من الفاعلين في القطاع بكل مستوياتهم من دعم ومساندة وتعاون مكنه من أداء مهامه في أحسن الظروف وأفضل الشروط، معبرا عن سعادته بالعمل بإقليم الناظور الذي أتاح له فرصة مهمة لكسب صداقات وعلاقات ثمينة مع فاعلين اجتماعيين وسياسيين ومثقفين وفنانين يزخر بهم الإقليم. ستبقى هذه الفترة مرحلة ذهبية عزيزة، محفوظة في الذاكرة، ملتمسا من الجميع مواصلة التعاون بنفس روح الصدق والإخلاص مع السيد عبد الله يحيى النائب الجديد دعما له ليؤدي واجبه المهني في أفضل الظروف، منوها بما يتحلى به من كفاءة وصدق وجدية وما اكتسبه من خبرة وتجربة مهمتين، ستساعدانه على أداء مهامه.
إثر ذلك تقدم المشاركون في الحفل من السيد محمد البور لتحيته وتقديم هداياهم وشهادات تذكارية وتقديرية. وختمت المناسبة بدعوة المشاركين إلى حفل شاي بهيح أقيم على شرفهم.
Aucun commentaire