بينما كنت خارج مدرسة علال بن عبد الله أنتظر خروج ابنتي التي تجتاز امتحانات السنة السادسة أثار فضولي منظر زميلتها وهي تبكي وتبادر إلى دهني انه ربما تكون قد أخفقت في الإجابة عن سؤال ما لكن عندما سألتها قالت بمرارة أن أحد أساتدة المؤسسة  إلى القاعة التي تواجدت بها حاملا ورقة جاهزة – مليئة بالإجابات—وتوجه إلى إلى إحدى التلميدات″و″ التي تصله بها قرابة وأمام أنظار الأستادتين المكلفتين بالحراسة أخد ورقتها ومزقها واستبدلها بالتي في يده ضاربا عرض الحائط مبدأ تكافئ الفرص بين المتعلمين.
لكن ما يثير الاستغراب أنه إلى حدود كتابة هده السطور لم يحرك أحد ساكنا.فحسب مصدر مطلع بعين المكان فإن الأستادتين المكلفتين بالحراسة لم تكلفا نفسيهما عناء كتابة تقرير حول الحادثة.ولا السيد المنسق بادر إلى اتخاد اللازم من الإجراءات ولا حتى السيد المدير هم بفتح تحقيق في الموضوع.
سابقة خطيرة فهل يتدخل السيد النائب لوضع حد لمثل هده السلوكات التي تتنافى جملة و تفصيلا مع الشعارات المرفوعة رسميا.?هدا ما نتمناه.