عضوا اللجنة الادارية للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش.)

بوجدة ينسحبان من هذا التنظيم،  ويلتحقان بصفوف الفدرالية الديمقراطية للشغل      

         يعلن عضوا اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم بوجدة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،  للرأي التعليمي أنهما قررا الانسحاب من هذا التنظيم،  نتيجة لمجموعة من التجاوزات لدى المكتب الإقليمي السابق والكيفية التي طبخ بها المكتب الجديد والتي لا تمت بصلة لضوابط وتقاليد وتاريخ هذا التنظيم.

         يسجلان، الانحراف الذي جسدته مجموعة من الممارسات المتسلقة على المستوى الإقليمي وتكريسها جهويا ووطنيا بأساليب تبعث على الاستغراب، من خلال الصمت القاتل  الذي ضرب تجاهها. ليكون قرار الانسحاب متريثا، بقناعة وشجاعة بليغة مستنكران هذا التوجه المختل والمفتعل للحفاظ على المواقع، بضرب الديمقراطية الداخلية والالتفاف على بناء هجين، شرع في تأثيث ذات هشة لغايات ضيقة محبكة بتحد وإصرار استعدادا لولوج محطات مستقبلية يجب الإعداد لها عن بعد وبشكل محكم إيمانا بشعار « الغاية تبرر الوسيلة ».

وبعد الاستنكارات المتكررة من طرفنا كلجنة إدارية أو من طرف مجموعة من المناضلين الشرفاء،  للتجاوزات والانحرافات التي ظلت مجموعة من المكتب الإقليمي السابق تمارسها في تجاوز سافر لكل الضوابط التنظيمية التي لم يعد الانضباط إليها، ولو في حدودها الدنيا، نجد أنفسنا مضطرين إلى الانسحاب من هذا  التنظيم حتى لا نزكي  وضعا سيحاسبنا التاريخ عنه.

انه إذن وأمام استنفادنا  لكل إمكانيات التصحيح من طرف المكتب الجهوي أو الوطني.  واعتبارا للوعد الذي قطعه هذا الأخير على لسان موفده إلى وجدة بأنه سيتم حل هذا المكتب في اجل أقصاه ثلاثة أشهر،  يمر على التاريخ أكثر من ثمانية أشهر، والوضع هو هو.

وعليه إذن، يكون قرار انسحابنا نابعا من عدم تزكيتنا لممارسات مخلة بالتنظيم الذي أصبح المزاج والاندفاع والمصلحة هي ما تحكمه ولا الفعل النضالي أو الوفاء لمسار شهداء التنظيم. إن مسار الشهداء سيبقى خالدا في ذاكرتنا ومرجعية لكل نضالاتنا.

عاشت نضالات الشغيلة التعليمية ديمقراطية وصامدة

عضوا اللجنة الإدارية

للنقابة الوطنية للتعليم

(ك.د.ش.)  وجدة

خليل غول

دحمان عبد اللطيف