ندوة صحافية بوجدة لتقديم مهرجان العلوم.
عقد بقاعة الاجتماعات بنيابة وزارة التربية الوطنية بوجدة، لقاء صحفي للتعريف ببرنامج مهرجان العلوم في دورته الثانية، والذي تنظمه مؤسسة عمر بن عبد العزيز بدعم من وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية، وبتعاون مع العديد من المؤسسات الجهوية والوطنية والدولية، تحت شعار: » التنمية البشرية والتنمية المستدامة، أية علاقة؟ » من 29 يناير إلى 03 فبراير 2012.
المهرجان سيعرف أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية، وحسب منظمي التظاهرة فأهدافها هي مواكبة تطور وتنمية مدينة وجدة والتي انطلقت بها عدة أوراش تنموية.
السيد لمريني ممثل وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية، أشاد بتفوق الجهة الشرقية تربويا، حيث تحتل جامعة محمد الأول الرتبة الرابعة في البحث العلمي على صعيد المملكة، وهي- أي الوكالة- في طور إنجاز قطب تكوين كفاءات في الطاقات المتجددة بتعاون مع جامعة محمد الأول.
الكاتب العام لجمعية أطباء الأساتذة بوجدة، التي تضم في عضويتها كل أساتذة كلية الطب، تحدث عن القافلة الطبية لمدينة فكيك، والتي تندرج ضمن فعاليات هذا المهرجان، مكونة من 30 إطار طبي في مختلف التخصصات، ومزودة بشاحنتين، واحدة للأشعة، والثانية عبارة عن مركب جراحي متطور.
ساكنة فكيك حسب الكاتب العام، ستستفيد من فحوصات طبية في كل التخصصات، وكذا جراحات مجانية للعيون، بالإضافة إلى تنظيم عملية ختان.
وللتعريف بالسباق على الطريق الذي ستعرفه أبرز شوارع وجدة، قال عليوي محمد مدير السباق، والعضو في اللجنة الأولمبية المغربية، أن السباق سيعرف 6 انطلاقات كل واحدة خاصة بشريحة من المجتمع، منبها أن ساحة 16 غشت هي نقطة الانطلاق والوصول.
التجديد كانت حاضرة، ونوهت في تدخلها باختيار مدينة فكيك محورا للندوات والمحاضرات التي ستعقد على هامش التظاهرة، كون هته الحاضرة أنجبت عدة شخصيات قدمت الشيء الكثير للمغرب، ولعل أبرزهم الدكتور العلامة مصطفى بن حمزة، ومشيدة بحكومة ذ بنكيران، والذي خلق وزارة لأول مرة تعنى بالعلاقة مع المجتمع المدني والتي على رأسها ذ الحبيب الشوباني.
Aucun commentaire