المولودية الوجدية-جمعية سلا 0 – 2 : المولودية الوجدية في منعرج خطير
مني فريق المولودية الوجدية بالهزيمة الرابعة على التوالي والثانية بالميدان والثامنة منذ بداية البطولة أمام فريق جمعية سلا بحصة هدفين لصفر وذلك في آخر دورة من مرحلة ذهاب بطولة القسم الوطني الثاني، التي قادها بشكل جيد ثلاثي التحكيم من فاس يتكون من مقداد كمال، الفلالي سعيد وشاكر هشام، الحكم الرابع بنعلي المكي والمندوب جمال بلقاسمي وحضره حوالي 5000 متفرج منهم 15 جاءوا لمساندة الجمعية.
وبالعودة لمجريات اللقاء، الذي قبل انطلاقته وقف الجميع لقراءة الفاتحة على روح أخت الزميل محفوظ مراسل جريدة لوبيون. الفريقان لم يكونا بحاجة إلى مرحلة جس النبض حيث دخلا منذ البداية في أجواء المباراة، وقد بدى ذلك جليا من خلال الاندفاع القوي للفريقين نحو مرمى الخصم. الدقيقة 6 عرفت تسجيل أول هدف في المقابلة لصالح الزوار بواسطة اللاعب مالك فال الذي تمكن من خدع الحارس الوجدي منير لمرابط، العناصر السلاوية مارست الضغط على حامل الكرة وانتشرت جيدا داخل رقعة الملعب. رد فعل الوجديين كان يتسم بعدم التركيز والتسرع وخاصة أن الفريق دخل بمجموعة من الشبان بعدما عاش الفريق الأسبوع الماضي على إيقاع الهزات وعدم الاستقرار الشيء الذي دفع بالمكتب إلى تسريح 7 لاعبين كانوا أساسين في الفريق (رحماني ،بومجير،لعناية ، اسماعيل، شاهيري ايغوناين، شاهيري ولمكحكح) محاولات القذف من بعيد لكل من موساوي وغزالي لم تهدد الحرس السلاوي، في الدقيقة 17 ضربة رأسية السينيغالي مالك فال تمر محاذية للعمود الأيمن للحارس الوجدي، في الدقيقة 45 تمريرة عرضية للاعب الوجدي جاوزي لم تجد أي مهاجم في مربع العمليات. تباعد لاعبي المولودية أثر سلبا على مردود اللاعبين، في الدقيقة 40 هجوم جماعي للمحليين تنتهي بقذفة للاعب موساوي لم تهدد الحارس السلاوي لينتهي الشوط الأول بتفوق واضح في النتيجة والأداء للعناصر السلاوية.
في الجولة الثانية حاولت العناصر الوجدية العودة في المباراة وخاصة بعد دخول جواد العماري، لكن الدفاع الجيد للزوار وقف سدا منيعا أمام الهجومات الوجدية، في الدقيقة 54 اللاعب الغرباوي يفشل في محاولته أمام تدخل الدفاع بقيادة العميد سينا. اللاعب بندحو يقذف على بعد m25 في الدقيقة 57 قذفته تمر فوق العمود الأفقي ، في الدقيقة 78 تمريرة عرضية للاعب شيباني ، المهاجم شفيق الزياد بقذفة جيدة يخدع الحارس منير لمرابط مسجلا الهدف الثاني للفريق السلاوي ، الهدف الذي ترك استياء كبير لدى الجماهير الحاضرة حيث استسلم اللاعبون بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام والأكثر من ذلك كاد الزوار من مضاعفة الغلة في العديد من المحاولات حتى نهاية اللقاء بفوز مستحق لأشبال المدرب الجديد للجمعية الحسين أوشلا ، وهو بالمناسبة الفوز الثاني للفريق في هذا الموسم. أما هزيمة المولودية فهي تدق ناقوس الخطر على مستقبل النادي العريق، وعلى الفعاليات الوجدية تدارك الموقف قبل فوات الأوان.
الترميدي رشيد.
المدرب حسين أوشلا صرح قائلا بأن تدريب الفريق في هذا الوقت هو تحدي بالنسبة له
و الانتصار فهو مهم سيشجع الجميع على العمل قصد إخراج الفريق من الرتبة التي يحتلها رغم أنه هناك عمل كبير ينتظر الفريق الذي يتوفر على عناصر جيدة بإمكانها الممارسة بالقسم الأول.وأضاف أن توقف البطولة لمدة 3 أسابيع سيفتح المجال أمام العناصر الجديدة التأقلم و الانسجام أكثر فيما بينها .وعن تواجده بالمدرجات أثناء المقابلة التي جرت الأسبوع الماضي بين الجمعية واتحاد اتمارة فقال أنه جاء لمشاهدة الفريقين كمتفرج وهذا من حقه وجاء كذلك على رغبة صديقه منير الجعواني وهو ليس من عادته التشويش على أصدقائه وعن تعاقده بسرعة مع الجمعية فهو يعتبر نفسه ابن الفريق ولا يحتاج لفترة المناقشة وخاصة أن الفريق يعيش أزمة نتائج .
1 Comment
hadi bidayat lmouloudia fi kism lhouwat.le mco dans les soins intensifs.pas de medicaments(argent)et pas de médecins…entraineur capable de sortir l’équipe de cet égout.on a déja commencé à donner des organes…liquidation des joueurs.taazina lharra li tarikh mouloudia.