بوعرفة/قافلة دولية للتضامن مع معتقلي بوعرفة
يستعد العالم لتوديع سنة 2011.التي اختلفت عن سابقاتها من السنوات في تناسل الأحداث بشكل أربك الجميع تجوزت أثناءها بعض النظريات الثورية .فخلالها سقطت العديد من الأنظمة العربية الأكثر ديكتاتورية في العالم والتي عمرت عدة عقود حكمت خلالها شعوبها بسياسة الحديد والنار.بينما توجد أخرى في طريق الانهيار.
لم يشكل المغرب الاستثناء كما روج له بعض المسؤولين فاجتاحته رائحة الياسمين التي انطلقت من تونس مرورا بليبيا ومصر .فعرف هو أيضا حراكا اجتماعيا قادته حركة 20 فبراير مدعمة من بعض القوى السياسية.وقد فاجأت الجميع بصمودها وحسن تنظيمها حتى في القرى والمدن النائية.ووجهت في بعض الأحيان بتدخلات عنيفة أدت إلى بعض الوفيات في صفوف المحتجين.
مدينة بوعرفة التي سبقت هدا الحراك نظرا لظروف معيشة ساكنتها الصعبة انخرطت في هدا الحراك قبل وقوع الأحداث الأليمة ليوم 18 مايو 2011 والتي اعتقل على إثرها مناضلون كونفدراليون وحقوقيون بتهم قيل وكتب حولها الكثير واجمع الكل أنها لا تناسب شخصية المناضل كبوري الصديق الذي ساهم بشكل واضح في إرساء ثقافة الاحتجاج السلمي.وهدا ما جعل قضيته محط اهتمام العديد من الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والحقوقية داخل وخارج المغرب.كان أخرها القافلة الرمزية الدولية التي نظمت يوم الخميس 22/12/2011 والتي عرفت مشاركة /AMF-ASDHOM-FTCR / ولجنة الدعم والمتابعة لحركة 20 فبراير بفرنسا وحضور الكونفدرالية العامة للشغل بفرنسا -CGT- وبتعاون مع للجان المحلية بكل من وجدة وبوعرفة.حيث تم عقد لقاء تواصلي مع عائلات المعتقلين وحركة 20 فبراير إضافة إلىالمكاتب القطاعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.وكانت مناسبة جدد المشاركون موقفهم الرافض للزج بالمناضلين الشرفاء في السجون بينما يتم التستر على ناهبي المال العام والمفسدين كما عبروا عن استعدادهم لتنظيم مبادرات أخرى داخل وخارج المغرب لدعم المعتقلين وأسرهم.وللإشارة فالقافلة وقبل أن تصل إلى بوعرفة نظمت وقفة احتجاجية أمام السجن المدني بوجدة عرفت مشاركة العديد من المناضلين من مختلف الحساسيات السياسية والنقابية والجمعوية.
Aucun commentaire