قبل أيام قليلة اقتحم احد الأشخاص بشكل هستيري ثانوية الفتح الإعدادية اتضح فيما بعد انه فرد من القوات المساعدة  لم يحل على التقاعد كما اشرنا خطاء في مقال سابق.بعده بيومين تم الاعتداء على أستاذ أخر لكن هده المرة من طرف تلميذ.اتخذ في حقه قرار بتغيير المؤسسة.بينما التجأ الاستاذ المعتدى عليه إلى القضاء لإنصافه.يوم أمس قدمت أسرة التلميذ لتلتمس من الاستاذ سحب الدعوى من المحكمة ولان الأسرة معروفة باستقامتها وطيبو بتها كاد الأستاذ أن يلبي طلبها لولا تدخل رئيس جمعية أباء وأولياء التلاميذ الذي ارجع الحوار إلى نقطة الصفرحين توعد الاستاد بتقديم دعوى قضائية ضده استغرب الجميع لهده الطريقة .وكانت من الأسباب التي  جعلت الأطر التربوية تنسحب من الاجتماع الذي كان مزمعا عقده بين الإدارة والأساتذة وجمعية أباء وأولياء التلاميذ .ومن الأسباب أيضا التي جعلت الأساتذة يغادرون قاعة الاجتماعات وكما جاء في تدخل احدهم كون المعني بالأمر كان مرشحا  في الانتخابات السابقة واتخذ موضوع الاساتدة كموضوع للدعاية ليس بالتعريف بدوره في المجتمع أو الاكراهات التي تعيقه لأداء مهامه لكن لتحميله فشل المنظومة التربوية برمتها.بناء على هدا وبناء على المتابعة اليومية لما تجري بهده المؤسسة فالأوضاع ستستفحل ادا لم تتدخل النيابة الإقليمية بجدية ودلك ب

-التدخل لدى الجهات المعنية لتوفير الأمن بمحيط المؤسسة.

-تزويد المؤسسة بالعدد الكافي من أعوان الحراسة.

-عزل مركز التكوين عن المؤسسة لضبط عملية الدخول إلى المؤسسة.

-ضبط العلاقة بين جمعية أباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة.