انطلاق أشغال الشطر الثاني من برنامج محاربة الهدر المدرسي بحوض قنفودة إقليم جرادة

مومني هشام/ 14/12/2011/0/ 1.3k

في إطار برنامج محاربة الهدر المدرسي الذي شرعت جمعية أزرايك للتنمية والتعاون بقنفودة في إنجاز الشطر الأول منه خلال الموسم الدراسي الماضي 2010/2011 بالمؤسسات التعليمية الواقعة بحوض قنفودة والذي يتضمن ثلاثة مشاريع. بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية ونيابة وزارة التربية الوطنية بجرادة. وتبعا لهذه التجربة الرائدة التي اجتازتها الجمعية بارتياح .شرعت خلال الموسم الدراسي الحالي 2011/2012 في تنفيذ الشطر الثاني من هذا البرنامج الذي يشتمل على ثلاثة مشاريع أخرى هي كالتالي:

-الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية

– تكوين الفاعلين بالمؤسسات التعليمية

– إحداث صندوق الدوار التضامني

وبهذه المناسبة تم افتتاح الموسم الدراسي الجديد بصبيحة للأطفال استهلها الصغار بالنشيد الوطني تلتها بعد ذلك أناشيد مختلفة وألعاب داخلية ومسابقات فنية.

استفاد من هذه الصبيحة حوالي 75 تلميذا وتلميذة ينحدرون من العالم القرويوقد ساهم في تأطير هذه الصبيحة مجموعة من الشباب الذين استفادوا من التكوين مع نيابة وزارة الشباب والرياضة بجرادة لتفعيل هذا البرنامج.

أما التحسيس فقد انطلق أواخر شهر شتنبر من خلال خلية الإنصات والترقب التي تم تأسيسها بهذه المؤسسات.بتحسيس الآباء والمتعلمين من أجل متابعة دراستهم.والتعريف بهذه الخلايا وأهميتها .وحثهم على اللجوء إليها. وخاصة المتعثرين منهم الذين يعانون من المشاكل التربوية و النفسية و الاجتماعية.

وقد استمر التحسيس في صفوف الأمهات طيلة شهر أكتوبر تزامنا مع تأسيس صندوق الدوار التضامني بدعم من وكالة التنمية الاجتماعية والذي استفاد منه كمرحلة أولى 53 أما من ذوي الدخل المحدود لإنجاز مشاريع مدرة للدخل. كما تعزز هذا البرنامج بدروس لمحو الأمية لفائدة 100 مستفيدة بالجماعة القروية. والتربية غيرالنظامية لفائدة 20 متعلما ومتعلمة من المنقطعين والغير الملتحفين .

كما أن الجمعية قامت بتأسيس مجلس التلميذ بثانوية قنفودة الإعدادية بتنسيق مع فريق العمل بهده المؤسسة .والذي أشرف على تسيير الحملة الانتخابية داخل الأقسام يومي 28/29/11/ 2011 لفرز ممثلين عن كل قسم لإجراء عملية الانتخاب التي أسفرت بتاريخ 30/11/2011 على مجلس يتكون من 7 أعضاء يسهرون على تمثيل التلاميذ في اقتراح و برمجة أنشطة الأندية إلى جانب المجلس التربوي ومجلس التدبيرخلال هذه السنة.