الــدودانـــــــات » والسدود عصفورين بحجر
لتحديد السرعة والتقليل من حوادث السير ،تدخلت الجهات المسؤولة بمدينة وجدة لوضع حدبات « دودان » في المناطق السوداء ، خصوصا عند ابواب المؤسسات التعليمية،وهذا ما استحسنه الاولياء وحتى السائقين مادامت هاته الحدبات حديدية وحجمها متوسط ويشار اليها بعلامة قانونية لتنبيه السائقين .لكن ما تلاها من حدبات أ, »جبال اسمنتية » في جل الطرق والتقاطعات خلفت استياء عند السائقين ، لأنه لم يحترم فيها المقاييس القانونية فتجد بعضها منخفض وآخر متوسط ومنها المرتفع جدا ما يحيل على أنه لم تكن هناك مراقبة للجهة التي خولت لها القيام ببناء هاته الحدبات .إضافة إلى الوقت القياسي التي انجزت فيه معظمها ،وتم اتمامهم قبل وضع العلامات القانونية المنبهة للسائقين ماسبب عدة حوادث وخسائر للسائقين .فمن يتحمل المسؤولية ؟ نأتي للشق الثاني وكيف تسببت هاته الحدبات في تبديد المال العام !! مع تساقط أمطار الخير والحمد لله تحولت هاته « الدودانات » إلى حواجز مائية وسدود في كل المدينة فكما لوحظ في شارع « محمد السادس » الرابط بين جامعة محمد الاول وحديقة للاعائشة .حيث قطعت الطريق بسبب هاته الحواجز واصبح سائقو السيارات يغيرون المسار لتفادي وقوع اعطاب في سياراتهم او ربما السقوط في بالوعة تختفي تحت الماء ،ماجعل البلدية تتدخل أو أمس بشاحنتها لضخ المياه وراء الحدبة .أليس هذا تبذير للمال العام ؟!!ألم نكن البلدية في غنى عن هاته الاشغال الاضافية ان كان المقاول الذي قام ببنائهم التزم بالشروط !! ومن يراقب المقاول أو كل المقاولين الذين أعادوا تزليج ساحات شاسعة ومع اولى الخطوات بدأ يتطاير الزليج !!في ساحات 16 غشت و 9 يوليوز …سئمت وسئم الوجديون من الغش في الاشغال ومن الصفقات .المشبوهة فحتى علامات الأضواء التي تم وضعها مؤخرا هي اشكال قديمة ، بل نفس الشكل الموجود منذ عقود بالمدينة فقط تم التبديل.ولمذا التبديل مدام نفس الشكل ؟ طبعا تبقى مجرد صفقة
Aucun commentaire