تعبيرا عن غضبهم من الأوضاع المزرية التي  يعرفها مستشفى الفارابي ، سواء فيما يتعلق بالنقص الكبير في الوسائل اللوجستيكية ، والبيداغوجية  الضرورية لتوفير تكوين فعال وجدي للطلبة ، او من حيث  التدبير ، حيث يعرف الفارابي  تسييرا عشوائيا  يفتقد الى اي تنسيق بين المسؤولين على المستشفى من جهة وبين الأساتذة من جهة أخرى….
ذلك ما عبر عنه الدكتور محمد رشيد غيلان الكاتب المحلي لنقابة التعليم العالي بكلية الطب ، خلال الاضراب الذي خاضه الأساتذة الاطباء بمستشفى الفارابي يوم الخميس 20 أكتوبر 2011
وأضاف الدكتور رشيد غيلان قائلا : « اذا استمر هذا الوضع ، واذا لم يتم التعجيل بايجاد حلول سريعة وفعالة  بمستشفى الفارابي   فاننا نسير بسرعة الى السكتة القلبية بهذا المستشفى  »
هذا وكان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بوجدة اصدرالبيان التالي شخص فيه الوضعية المزرية التي يعرفها مستشفى الفارابي  ، ومحملين بذلك المسؤولية للوزارة الوصية :
« 

وجدة، 18 أكتوبر 2011

بيان استنكاري

عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي فرع كلية الطب والصيدلة بوجدة اجتماعا استثنائيا يوم الاثنين 17 أكتوبر 2011 لمناقشة الوضعية الكارثية التي يعيشها الأطباء الأساتذة بالمستشفى الجهوي الفرابي. نوردها فيما يلي:

-غياب أي إطار قانوني يستند عليه الأساتذة الأطباء في ممارسة أنشطتهم اليومية بهذا المستشفى.

– الفوضى والعشوائية التي يعرفها تسيير هذا المستشفى مما يعرقل السير العادي للخدمات الصحية والذي يؤدي ثمنها المريض.

–

انعدام الوسائل اللوجيستيكية والبيداغوجية اللازمة كما هو متعارف عليه في باقي المراكز الإستشفائية الجامعية مما ينعكس سلبا على جودة تكوين الطلبة، الأطباء الداخليين والمقيمين. – إصرار الإدارة على عدم تخصيص وحدة لجراحة الشرايين مما يحرم ساكنة المنطقة الشرقية من خدمات هذا التخصص النادر في المغرب رغم توفر المستشفى على وحدات مخصصة لأغراض غير طبية لا نفهمها. أمام هذه الوضعية الكارثية وأمام هذا الصمت الرهيب وغير المفهوم للوزارة الوصية وعدم استجابتها للمطالب المشروعة والعادلة للأساتذة الأطباء والتي سبق أن أكدت التزامها بتنفيذها منذ أزيد من سنتين، وفي مقدمتها إخراج مرسوم القانون المتعلق بالمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة. أمام كل هذا، قرر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي ما يلي:

1- تحميل الوزارة الوصية كافة المسؤولية عن هذه الوضعية الشاذة وغير المسبوقة في تاريخ المراكز الاستشفائية الجامعية بالمغرب. 2

– خوض إضراب إنذاري يوم الخميس 20 أكتوبر يشمل كافة الأنشطة الطبية والبيداغوجية داخل المستشفى الجهوي.

3- عقد جمع عام في نفس اليوم على الساعة العاشرة والنصف صباحا لتقييم الوضع الكارثي وبرمجة أشكال نضالية قوية وتصاعدية للدفع بالوزارة لحل هذه المعضلة وتجنيب طلبتنا من الضياع.
«