العريف ما ينسى هز لكتاف والديب ديما يقول العنب حامض

ذ.يحيى قرني

إن اطلاعي على الوثيقة الويل كسياسوية التي منع فها حزب معين من رئاسة جماعة مدينة وجدة وتلميع صورته وقد يكون في غنى عنها   دفعتني لأعبر عن وجهة نظر وهي :

أن المقال وللأسف يحمل أفكارا مسمومة ومغالطات     كبيرة ومحبوكة ومصدرها معروفا     وإلا كيف نفسر رئاسة هذا الحزب لعدة مدن كمكناس    والقنيطرة أليست هذه مدن كبيرة . وإلا ستظهر مبررات  لفشل تسييرها بدعوى أن هناك مضايقات ……..

إنه من الشجاعة ونحن في مرحلة إعادة الثقة بين المواطن والدولة وربط المسؤولية بالمحاسبة أن يقدم كل مسؤول منتخب برلماني أو رئيس جماعة حصيلة ما تم تحقيقه للمواطن الذي وضع ثقته فيه .

إن مقتضيات الدستور الجديد أتت لربط المسؤولية بالمساءلة والمحاسبة

والمطلوب وهو على نواب مدينة وجدة والأحزاب التي تنتمي إليها وللأمانة تقديم الحصيلة والاجابة على بعض الأسئلة ومن بينها :

1 – ماذا قدمت كنائب برلماني أو رئيس جماعة  للمدينة التي أمثلها ؟

2 –  ما عدد الأسئلة  التي تخدم مدينتي وما محتوى مضمونها ؟

3 –  ما مساهمتي في جعل مدينتي ا قطبا للاسثمارات ؟

4- ما هو التطور التي عرفته ميزانية الجماعة  ؟ إنها بعض الأسئلة فقط .

فمدينة وجدة  في حاجة إلى أشخاص شرفاء وأكفاء وينتمون لجيل يحلم بجعل المدينة التي ينتمون إليها في أبهج حلة ومفخرة لكل زائر، ونجحوا في تخطي الصعاب في تدبير وتسيير المدينة التي زارها ويشهد على تقدمها سفير أكبر دولة في العالم  ألا وهي الولايات المتحدة الأمريكية والذي نوه بالتطور الكبير الذي تعرفه مدينة وجدة ومجهودات رئيس جماعتها

كما نحن في حاجة إلى زارعي الأمل عوض  التشكيك فيما تحقق وما أتى به الدستور التجديد ونشر الصور القاتمة لدى المواطن عموما والشباب على وجه الخصوص وأن مثل هؤلاء لا يتثنون  إلا الخطابات الشعباوية .

                        ذ. يحيى قرني