السعيدية : مشكل النقل الداخلي يطفو على السطح .
تستقبل مدينة السعيدية أعدادا مهمة من المصطافين كل صيف مما يزيد من احتياجات المواطنين نظرا لارتفاع الطلب مما يدعو إلى توفيرها بالشكل المطلوب . ويشكل النقل احد العناصر داخل هذه المدينة السياحية ، لما له من أهمية في تنشيط الإمكانيات السياحية التي تتوفر عليها المدينة ، وحتى يمكن أن تحصل المتعة المنشودة من خلال الهدف السياحي الذي تلعبه المدينة ، خصوصا وان المدينة توسعت كثيرا من خلال المنشآت السياحية وهو ما أصبح يتطلب إمكانيات جديدة لتوفير التواصل والنقل داخلها علما انه ليس كل ساكني وزائري السعيدية من الذين يملكون سياراتهم الخاصة .
تتعمق أزمة النقل بمدينة السعيدية صيفا كون انه يتم الحفاظ على الحافلتين الوحيدتين اللتان تقومان بنقل المواطنين داخل المدينة غبر خط وحيد ينطلق من المدينة » القديمة » إلى حدود أسواق مرجان ، الحافلتان اللتان تقطعان مسارا طويلا يضطر من فاتته الحافلة الانتظار طويلا ، أما سيارة الأجرة الصغيرة فمن الصعب الحصول عليها .
هكذا يجد المصطافون مشكلة مع النقل داخل المدينة . فأحيانا يضطر المواطنون انتظار الحافلة إلى حوالي الساعة ، ولم تأخذ الشركة بعين الاعتبار هذه الفترة الاستثنائية التي تتطلب عددا اكبر من الحافلات حتى يتمكن المواطنون من التنقل لقضاء أغراضهم بسرعة .
ويجد عدد مهم من قاطني المخيمات صعوبة في الوصول إلى الأسواق التي توجد على مسافات بعيدة عن المخيمات ، وبالأخص سوق الخضر .
وسائل النقل لها أهميتها في الحياة اليومية للمواطنين ، لما تلعبه من دور في حركتهم داخل المدينة ، وتصبح أهمية النقل شديدة بالنسبة لمدينة ذات طابع سياحي تتوخى استثمار هذا المورد بشكل ايجابي ، فهل يضع المسؤولون اعتبارا لهذه المشاكل ، أم انه ليس لها أهمية أمام ما تتعرض له المدينة من أشكال السطو التي ، لم تسلم منها حتى الشواطئ التي أصبحت تتقلص مساحاتها …
Aucun commentaire