أحيت جمعية أولاد سالم لمهاية للتنمية والثقافة أيام 25 و 26 يوليوز تظاهرة تحت عنوان: « يوم الفلاح » تحت شعار: « يوم الفلاح من أجل النجاح ».
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجمعية تأسست يوم 27 يناير 2011 يؤطرها نخبة من المثقفين تتنوع وظائفهم بين التعليم و الجماعات المحلية و القطاع الخاص و التكوين المهني دون إغفال العنصر النسوي داخل المكتب.
تشمل أنشطة الجمعية عدة ميادين: فلاحية, اقتصادية, اجتماعية, ثقافية و فنية وترتكز أساسا على ثقافة التكافل الاجتماعي وتمتين روابط التضامن و التعاون والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة و التعريف بالتراث المحلي ومحاولة مساعدة الفلاح و توعيته و الوقوف إلى جانب الجمعيات النسوية المنتجة.
ولقد كان البرنامج المسطر حافلا بالأنشطة كالفروسية واستدعاء عارضين للمشاركة تصب في مجال الفلاحة كالآلات الفلاحية وشركات التأمين والسروج التقليدية والمنتوجات النسوية وعينات من المواشي ذات الجودة العالية.
وقد وصل عدد الزائرين خلال اليومين إلى أكثر من 2000 زائر كان حضور القرض الفلاحي قويا وكذلك الشأن بالنسبة للحرسة الجهوية التابعة للشركة الملكية لتشجيع الفرس.
وقد سجل الحاضرون غياب السلطات المحلية عن هذه التظاهرة رغم توصلها بدعوات رسمية وقد عزا بعض الحاضرين أسباب هذا الغياب إلى سقوط الطائرة التي كانت تقل أفرادا من قواتنا المسلحة الملكية.
كما أنني سألت عن مدى مشاركة المجلس القروي لمهاية سيدي موسى فأكد لي الكثير من أعضاء المكتب أنهم تلقوا دعما كبيرا من رئيسها و فضلوا عدم ذكر ذلك حتى لا يؤول إلى أشياء أخرى خاصة و أننا مقبلون على الانتخابات.
وقد أثار انتباه الكثير من الزوار عارضا للأحجار الكريمة: مهاجر و مستثمر في ميدان التنقيب عن المعادن و هو ينوي حسب تصريحاته العمل على الحصول من وزارة الصحة على رخصة لمعالجة الكثير من الأمراض المستعصية كالروماتيزم وغير ذلك…
يبقى أن أشير أخيرا إلى أن جمعية من هذا القبيل و التي لم يمض على تأسيسها سوى 6 أشهر تحتاج إلى الدعم من السلطات المحلية خاصة أنها وضعت نصب أعينها مساعدة الفلاح في مجالات عدة في ضوء الجفاف الذي عرفه المغرب الشرقي في السنوات الأخيرة.
امعمر الأحمر