أعلن ذ.محمد بلهاشمي أن لحمامي أصبح يطبق الفصل الثامن من القانون الأساسي،وذلك من أجل التشطيب على المنخرطين الذين يعارضونه أو يشتم منهم مساندتهم للمعارضة.وذلك في ندوة صحفية عقدها بأحد فنادق مدينة الرباط مساء السبت الماضي،وسلط من خلالها المرشح لرئاسة المولودية الوجدية الضوء على واقع الفريق العريق لكرة القدم في ظل رئاسة لحمامي الذي ترأسه ل 12 سنة متتالية.
ذ.محمد بلهاشمي،والذي هو محام بهيئة الدارالبيضاء ويقوم بإجراءات نقل مكتبه إلى هيئة وجدة،أوضح أنه لايطلب إلا القانون وحماية حقوق المنخرطين والراغبين في الترشح ضد لحمامي.
في هذا الصدد أيضا،أشار ذ.محمد بلهاشمي إلى حالة خالد بلهاشمي الذي تم التشطيب عليه بدعوى أن شهادة حسن السيرة المسلمة من طرف مديرية الأمن،لا تحمل خاتما واضحا،وبعد اطلاعنا على الوثيقة اتضح أنه لا ينقصها أي شيء. وما رآه محمد بلهاشمي غريبا ووصفه بالمؤامرة، كون شركة خالد بلهاشمي هي التي قوت ملف المولودية الوجدية في دفتر التحملات الخاص بالبطولة الاحترافية،وذلك عندما قدمت ضمانة 900 مليون سنتيم،بعد اللجوء اليه بعد قرب انتهاء الموعد ب 48 ساعة.وهنا تساءل محمد بلهاشمي كيف يكون خالد منخرطا،وعندما يقترب الجمع العام للمولودية الوجدية والذي سيكون يوم 23 يوليوز الجاري يشطب عليه بطرق ملتوية.
وليس خالد وحده الذي تم التشطيب عليه يضيف بلهاشمي،بل إن هناك مجموعة من المنخرطين توصلوا برسائل استفسار بتاريخ 14 يوليوز الجاري ومنحت لهم مهلة سبعة أيام للرد،وهذا يعني ان آخر أجل سيكون يوم 21 يوليوز،أي بعد يوم واحد من عقد الجمع العام،وهذا يعني أنهم أصبحوا مهددين بالفصل الثامن،الذي أبقى منخرطي عائلة لحمامي وبعض أعضاء مكتبه.
وهنا صرح بلهاشمي :« لقد راسلت الرئيس لحمامي للمطالبة بلوائح المنخرطين،وراسلت الجامعة في هذا الصدد إلا أنني لحد الآن لم أتوصل بأي جواب،أننا لن نصمت على هذه التجاوزات،وسنطرق كل الأبواب ومنها أعلى السلطات،لأنه لا يعقل أن يتحكم لحمامي في المولودية الوجدية،ويتصرف فيها وكأنها ملكية خاصة،أن المولودية الوجدية هي ملك لكل الوجديين وأبناء المنطقة الشرقية ».