Home»Régional»مدينة بركان تهتز على وقع جريمة قتل بشعة

مدينة بركان تهتز على وقع جريمة قتل بشعة

0
Shares
PinterestGoogle+

اهتزت مدينة بركان صبيحة يوم الثلاثاء الأخير على وقع جريمة  قتل بشعة ذهب ضحيتها مستخدم  بالبنك الشعبي  ، تعرض لطعنات بالسلاح الابيض من طرف جاره  المتقاعد ( من  العمال المغاربة بالخارج ) والذي كان موضوع عدة شكايات من طرف جيرانه نتيجة سلوكاته العدوانية …
فبعد عودة  المسمى  قيد حياته  – حدود محمد ـ من سفره يوم الثلاثاء 5 يوليوز  بعد قضائه  عطلته الادارية  رفقة ابنائه الاربعة  وزوجته ، وما ان اوقف سيارته بباب منزله ، وهو في نشوة الوصول  بخير ، وقد حفظه الله  وأسرته من آفة الطريق ،   ليقول لابنائه  » الحمد لله على سلامتنا  » ، وبينما  كان يقوم  بافراغ سيارته من  امتعة السفر ،  اذا بجاره  المتقاعد    يهاجمه  بسلاح ابيض  ليوجه له عدة طعنات اردته قتيلا ، كما تعرض أحد ابنائه  لجروح اثر محاولة حماية أبيه … لتنتهي العطلة السعيدة بنهاية دراماتيكية … اذهلت ساكنة مدينة بركان
العديد من اصدقاء الضحية عبروا  لوجدة سيتي عن حزنهم العميق   وهم في  حالة صدمة …   لما يتميز به المرحوم  من أخلاق فاضلة سواء بين جيرانه او  وسط زملائه في العمل  ،  مما جعل  أحد  الاصدقائه  يصرح لوجدة سيتي  قائلا    » سوف  لن نقبل ابدا  بالغاء عقوبة الاعدام في حق  المجرمين الذين يرتكبون جرائم القتل عن سبق اصرار بهذه الطرق الهمجية  ،  لأن الغاء عقوبة الاعدام   يعني قتح الباب امام بحر من الدماء الاجرامية   يعتبر بلدنا في غنى عنه  ….بل ـ على العكس من ذلك ـ  يجب على القضاء ان يقوم بتنفيذ هذه العقوبة في حق القتلة والمجرمين  ولا ينبغي التماطل في ذلك … »
وبهذه  المناسبة الأليمة فان أطر البنك الشعبي ومستخدميه واصدقاء المرحوم يتقدمون باصدق تعازيهم لأسرة المرحوم ، راجين من العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحماته وان  يجعل روحه مع النبيئين والصدقين والشهداء  وحسن اولئك رفيقا ، كما يسالونه تعالى ان يلهم ذويه الصبر والسلوان ، وانا لله وانا اليه  راجعون

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. سليم أحمد
    06/07/2011 at 19:28

    كم من أشخاص يعيشون بيننا وهم حمقى خطرين ولا نكتشفهم إلا بعد فوات الأوان، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه
    إنا لله وإنا إليه راجعون

  2. لطيفة
    19/07/2011 at 14:46

    ليس من العدل ترك شخص مخصوص في عقله ان يجول في الطرقات وييتم الابناء من اجل راحته فلا تقدر جروح القلب و فقدان الاحبت بتمن …في الاخير لابد من ان يلقى حدفه هدا هو جزائه

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *