مدينة بركان تهتز على وقع جريمة قتل بشعة
اهتزت مدينة بركان صبيحة يوم الثلاثاء الأخير على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها مستخدم بالبنك الشعبي ، تعرض لطعنات بالسلاح الابيض من طرف جاره المتقاعد ( من العمال المغاربة بالخارج ) والذي كان موضوع عدة شكايات من طرف جيرانه نتيجة سلوكاته العدوانية …
فبعد عودة المسمى قيد حياته – حدود محمد ـ من سفره يوم الثلاثاء 5 يوليوز بعد قضائه عطلته الادارية رفقة ابنائه الاربعة وزوجته ، وما ان اوقف سيارته بباب منزله ، وهو في نشوة الوصول بخير ، وقد حفظه الله وأسرته من آفة الطريق ، ليقول لابنائه » الحمد لله على سلامتنا » ، وبينما كان يقوم بافراغ سيارته من امتعة السفر ، اذا بجاره المتقاعد يهاجمه بسلاح ابيض ليوجه له عدة طعنات اردته قتيلا ، كما تعرض أحد ابنائه لجروح اثر محاولة حماية أبيه … لتنتهي العطلة السعيدة بنهاية دراماتيكية … اذهلت ساكنة مدينة بركان
العديد من اصدقاء الضحية عبروا لوجدة سيتي عن حزنهم العميق وهم في حالة صدمة … لما يتميز به المرحوم من أخلاق فاضلة سواء بين جيرانه او وسط زملائه في العمل ، مما جعل أحد الاصدقائه يصرح لوجدة سيتي قائلا » سوف لن نقبل ابدا بالغاء عقوبة الاعدام في حق المجرمين الذين يرتكبون جرائم القتل عن سبق اصرار بهذه الطرق الهمجية ، لأن الغاء عقوبة الاعدام يعني قتح الباب امام بحر من الدماء الاجرامية يعتبر بلدنا في غنى عنه ….بل ـ على العكس من ذلك ـ يجب على القضاء ان يقوم بتنفيذ هذه العقوبة في حق القتلة والمجرمين ولا ينبغي التماطل في ذلك … »
وبهذه المناسبة الأليمة فان أطر البنك الشعبي ومستخدميه واصدقاء المرحوم يتقدمون باصدق تعازيهم لأسرة المرحوم ، راجين من العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحماته وان يجعل روحه مع النبيئين والصدقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا ، كما يسالونه تعالى ان يلهم ذويه الصبر والسلوان ، وانا لله وانا اليه راجعون
2 Comments
كم من أشخاص يعيشون بيننا وهم حمقى خطرين ولا نكتشفهم إلا بعد فوات الأوان، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه
إنا لله وإنا إليه راجعون
ليس من العدل ترك شخص مخصوص في عقله ان يجول في الطرقات وييتم الابناء من اجل راحته فلا تقدر جروح القلب و فقدان الاحبت بتمن …في الاخير لابد من ان يلقى حدفه هدا هو جزائه