نظم السيد عبد العزيز صادوق رئيس جامعة محمد الأول بوجدة  ندوة صحفية  يوم الجمعة 10 يونيو 2011 بالرئاسة  تناول خلالها  نقطتين  تتمثلان في مشروع تنمية جامعة محمد الأول ، و تطوير الشراكة بين الجامعة والصحافة والاعلام ، حيث استهل هذا اللقاء  بالحديث عن المخطط الاستراتيجي الأولي  لتطوير الجامعة معتبرا اياه بمثابة خارطة طريق تمتد خلال 4 سنوات  ، وهو مخطط يتمحور حول ثلاث  مرتكزات رئيسية تتمثل في  التكوين ، البحث العلمي والابتكار ثم الحكامة .

لهذا  اعتبر ان البحث العلمي النافع ضرورة ملحة  الشيء الذي يتطلب  الاشتغال  على مواضيع تهدف الى تطور الجهة على جميع المستويات  خصوصا الميدان السياحي والفلاحي ثم التكنولوجي سيما الطاقات المتجددة  مما يدفع الى تشجيع الابتكار في  مختلف هذه الميادين

السيد عبد العزيز صادوق تحدث ايضا  عن البرنامج الاستعجالي ، وعن مختلف التكوينات بالجامعة ، وتحسين  نسبة الطلبة الموجهين للتكوينات الممهننة ، وللعلوم والتكنولوجيا ، وعن الصعوبات  التي تواجه الجامعة  بخصوص انخراطها في سوق الشغل ، لهذا  اعتبر ان البحث العلمي النافع ضرورة ملحة  الشيء الذي يتطلب  الاشتغال  على مواضيع تهدف الى تطور الجهة على جميع المستويات  خصوصا الميدان السياحي والفلاحي ثم التكنولوجي سيما الطاقات المتجددة  مما يدفع الى تشجيع الابتكار في  مختلف هذه الميادين  ، الشيء الذي يتطلب تفعيل  العلاقة مع الكفاءات  والانتاج المقاولاتي  و مصاحبة  المقاولات الصغرى .
وفي  موضوع آخر  اعتبر السيد الرئيس ان  الحكامة تعتبر الآن من بين اهم الاوراش المفتوحة على مستوى الجامعة  حيث ان اي حديث عن استقلالية الجامعة  لا يمكن ان يكون ذا قيمة وفعالية اذا  لم تتميز  جامعاتنا  بحكامة جيدة  خصوصا وان البرنامج الاستعجالي  يهدف بالاساس الى  دعم استقلالية الجامعة  حتى يتسنى لها الانخراط بشكل فعال وقوي في  عملية التطور  الاجتماعي والاقتصادي …

اعتبر السيد عبد العزيز صادوق ان جامعة محمد الأول تتوفر على ما يكفي من المؤسسات والتخصصات  باستثناء دبلومين يتمثلان في الاجازة  والماستر في العلوم والتقنيات ، وبتوفرها ستستكمل الجامعة  التخصصات المهمة والرئيسية ..
.كما اعتبر السيد الرئيس ان  مدرسة العلوم والتقنيات بوجدة ستتحول الى كلية للعلوم والتقنيات

اما بخصوص انشاء المزيد من المؤسسات الجامعية والتخصصات الجديدة ، اعتبر السيد عبد العزيز صادوق ان جامعة محمد الأول تتوفر على ما يكفي من المؤسسات والتخصصات  باستثناء دبلومين يتمثلان في الاجازة  والماستر في العلوم والتقنيات ، وبتوفرها ستستكمل الجامعة  التخصصات المهمة والرئيسية ..
.كما اعتبر السيد الرئيس ان  مدرسة العلوم والتقنيات بوجدة ستتحول الى كلية للعلوم والتقنيات … وفي نفس السياق اعتبر انه ينبغي اعادة النظر في كلية المتعددة الاختصاصات بالناظور  لأن التكوينات المتوفرة بها  حاليا أبانت عن محدوديتها  خصوصا وان استراتيجية هذه التكوينات تبقى غير واضحة  وان النتائج المتوخاة منها تبقى ضعيفة …
اما بخصوص  اسئلة الصحافة فقد تركزت بالاساس على مجموعة من القضايا والمشاكل التي تعرفها الجامعة مثل الصراع الذي تعرفه  كلية الحقوق  ، والمدرسة العليا للتجارة ، ثم  التشكيك في عملية انتقاء طلبة الماستر ببعض الكليات والتي تتم بناء على المحسوبية والزبونية ، بالاضافة الى ربط الجامعة بمحيطها الاقتصادي ، ولم لا بناء  كلية او مدرسة عليا بمدينة السعيدية  حتى يتسنى  لها خلق ديناميكية اقتصادية  بهذا القطب السياحي …

تفاصيل العرض على الرابط التالي : http://ad.oujdacity.net/umpo/469-projet-de-developpement-de-luniversite-plan-daction