ان المتتبع للشأن العام المحلي -بمدينة جرادة- وما تمور به الساحة من اشكاليات ومشكال متعددة ومنتوعة على مستوى الجانب الخدماتي  والمفروض توفره للساكنة والتي تعتبر مصدر تمويل لعائدات المجلس البلدي نظير ما تدره من مداخيل على خزينة المجلس…..الأمر الذي يستوجب توفير خدمات في المستوى أقلها ضمان  الوسط الصحي والبيئي  السليم..من مد قنوات صرف صحي وتبليط الواجهات وترصيف الشوارع وخلق مساحات خضراء  خصوصا ان المديتة (القرية) تقع تحت طائلة نفايات المركب الحراري المميتة….غير ان ما يعيشه سكان شارع عبد الكريم الخطابي يتنافى  مع ما هو مطلوب توفيره حين يعيشون الأمرين  مع الروائح الكريهة المنبعثة من المجزرة ودكاكينها المحيطة بها والمتخذة مخازن لجلود الذبائح والتي يتم فيها  تهييئ الجلود للتسويق خارج المدينة  مما يحول الحي بكامله  الى وسط عفن لاتطاق به الحياة لبني البشر…اضافة الى عدم تهيئة الطريق المواجهة لدار الشباب والتي تتحول اثر سقوط امطار الخير الى نقمة على المواطنين نتيجة انحصار المياه وانسداد قنوات الصرف أو انعدامها مما يحول الطريق الى بركة آسنة تزيد من معاناة السكان……من هذا المنبر نسائل السلطات المحلية والمنتخبين  والمجلس البلدي بكل هياكله ومسؤوليه وأطره التقنية عن دور كل منهم لرفع حالة ضررالتي أصبحت لا تطاق وتنذر بأوخم العواقب