بين العثماني كولومبو و مصطفى حمادة الكاتب العمومي
لم أفاجأ بنزول مقالين منفردين في يوم واحد لكل من العثماني و مصطفى حمادة، لأن الواضح أصبح جليا في التطاحن على وكيل اللائحة البرلمانية بين فريقين ( كل واحد يلغا بلغاه)، و يتضح ذلك في الهاجس الانتخابي في جميع المقالات الأخيرة لهما.
مشروع مقال العثماني جاء فارغا كالعادة و فيه كثير من الهفوات، فالنقطة لم تناقش أصلا من طرف مستشاري العدالة و التنمية لأنهم بكل بساطة فروا من الجلسة باختلاق مسببات واهية، لكن الأصل أنهم أحسوا أنهم أقل عددا بكثير هذه المرة و لم يعد بمقدورهم اللعب على الأرقام.
لكن الجديد في مشروع المقال هو تحول العثماني إلى المفتش كولومبو لكن ليس بعين واحدة و إنما بدون عينين، أعمى البصيرة، جعلته يعتقد بوجود ممثل للمستغل للحمام يحسب المصوتين رغم انه يعلم بوجود محضر اجتماع فيه الشاذة و الفاذة كالغياب الغير مبرر لعديد من مستشاري العدالة و التنمية ذلك اليوم بالضبط !!!!!!
أما فيما يخص الكومبارس مصطفى حمادة، فأخيرا كسر حاجز الخوف و وضع صورته، لكن و بشهادة كل الناس فأنت مجرد كاتب عمومي للشاب أفتاتي يملي عليك ما تكتبه بدون تفكير.
الدونية هي التي تحسون بها في غيابكم عن التسيير مما سبب لكم فوبيا الرئاسة و العقدة من الحضور فقط أربع مرات في السنة للجماعة، أما عن الأمانة و التخرويض الذي تتحفون به دائما، فكما قلنا لصاحبك عثماني نقول لممليك، مقر وكيل الملك معروف، يكفي فقط الجرأة للذهاب و التصريح بما تعتقد، أما التسنطيح الإلكتروني فهو لا يفيد.
لقد وصل صاحبك إلى قمة السفاهة و الدناءة حين يتكلم بدونية عن الصيادلة، المستخدمين، العاطلين و الأساتذة. فما رأيك في مستشار العدالة و التنمية الذي جاء لمكتب الرئيس مطأطأ الرأس، مدلولا من أجل طلب وثيقة إدارية تثبت اشتغاله الدائم بلجنة من أجل الحصول على تفرغ. لقد كان حريا إذا أن يضاف في القانون الانتخابي فصل يحدد مهنة المستشار و أن تكون بالضبط في السلك العالي على هوى الشاب افتاتي.
لا أعرف لماذا تريدون أن تركبوا على موجة الحراك القائمة حاليا و أنت و صاحبك الذين كنتم في سبات عميق لا تحركون قيد أنملة رغم أنكم تضمرون لهذا البلد الحقد الدفين و ما وجودكم داخل العدالة و التنمية إلا تستر لما تحملونه من كره لكل شيء جميل في هذا البلد و مقت للديمقراطية لأنكم لا تؤمنون بفكر الأخر، فالاستبداد هو منهجكما في الحياة.
في الأخير لاحظت التبجيل الكثير لمصطفى حمادة للشاب أفتاتي، فهو الجبل الشامخ، الدكتور،السيد، المشغول كثيرا بمطاردة الساحرات وووو، لذلك أقترح عليك « ديرلو قبة باش نزوروه ».
4 Comments
Bien dit.
دابا غادي نبقاو حاضيينك غي نت و العثماني و حمادة
أسلوبك في التجريح دليل على انهزامكم ، لا زلت أنتظر الرد على ما أسميتموه أساطير وقلنا إنها حقائق دامغة ووقائع عايشها كل الوجديين .
VS avez rien a faire je te jure