كم سنربح
كم سنربح
تقام حاليا مجهودات حثيثة للتسجيل في الانتخابات حيث ستليها مجموعة من العمليات المضنية والتي قد لا تحقق أهدافها مما يستدعي ايجاد بدائل غير مكلفة وفعالة .
و يبقى من حقنا أن نتساءل كم سنربح لو تم توظيف قاعدة البيانات المتوفرة لدى مختلف المصالح ومن بينها وزارة الداخلية و اعتبار أن الترشيح أو التصويت حق لكل مواطن وبالتالي التخلي والاقتصار في المجهود حيث أن كل مواطن بلغ السن القانوني ومتوفر على بطاقة وطنية إلا وأصبح له الحق في ممارسة حقه الانتخابي بالاقتصار على البطاقة الوطنية واعطاء أجل محدودة للذين غيروا سكناهم بإشعار الدائرة الترابية التي ينتمون إليها وبالتالي تغيير بطافة التعريف مما يوفر على خزينة الدولة ميزانية – من طبع بطائق انتخابية تبقى نسبة كبيرة منها لدى السلطات المحلية – مهمة يمكن توظيفها في توعية المواطن بأن نجاح المسلسل الديموقرطي وترسيخ دولة الحق والقانون رهين بمدى مساهمة الاحزاب بفرز وتقديم أجود ما لديها حتى تمكن المواطن من اختيار من سيؤتمن على مصالح المواطن وبالتالي القيام بواجبه الوطني .
وعند اختيار هذا الاسلوب يصبح من اللازم أن تتضافر الجهود لتمكين كل الموطنين من بطاقتهم الوطنية ، التي تعتبر رمزا من رموز الاعتزاز بالانتماء والشعور بالشعور في المشاركة .
ذ.يحيى قرني
1 Comment
هذا دليل على ارتجالية حكومة آل الفاسي
فخذوا العبرة