العدالة والتنمية بجهة الشرق يندد بالإرهاب ويطالب بالإفراج عن رشيد نيني
« لا، لا، للإرهاب والقتلة »، « شوف تشوف، نيني كسر الخوف »، « علاش جينا واحتجينا، الصحافي عزيز علينا »… هذه بعض الشعارات التي رفعها المحتجون بوجدة مساء الجمعة 06 ماي 2011 بساحة 16 غشت. وخلال الوقفة التي دعا إليها حزب العدالة والتنمية وساندتها بعض الفعاليات الجمعوية والحقوقية والإعلامية بالمدينة، ألقى الأستاذ عبد الله هامل الكاتب الجهوي للحزب كلمة بالمناسبة ندد فيها بالتفجيرات الإرهابية التي عرفتها مدينة مراكش « في الوقت الذي تجتاح فيه ثورة ديمقراطية عميقة مجمل البلاد العربية من اجل سيادة الشعوب وإنهاء الحجر الديكتاتوري والاستبداد وكل أنواع حكم الفرد والعائلات والأحزاب الوحيدة وكذا من اجل القضاء على الفساد ونهب ثروات الشعوب العربية المستضعفة وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة والتي توجت بإسقاط نظامين من أعتى أنظمة البطش البوليسي والانبطاح أمام الأجنبي. وفي الوقت الذي تفاعلت فئات الشعب المغربي ومكوناته الحية وفي مقدمتها الحركة الشبابية ل 20 فبراير مع هذه الثورة العربية بواسطة فعاليات التظاهرات المسترسلة في مختلف مدن وقرى المغرب من اجل الانخراط الايجابي في الموجة الديمقراطية العربية الحالية وفرض إصلاح دستوري شعبي وتحقيق الحريات العامة والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد والريع ».
و اعتبر المتحدث هذه الهجمة الإرهابية محاولة يائسة للنيل من أمن البلاد واستقراره والتشويش على مساره الإصلاحي السلمي المتميز الذي فرضته النضالات الشعبية ، معتبرا التضييق على الصحافة و اعتقال مدير يومية المساء نكوصا حقوقيا وديمقراطيا وأن متابعته تنبني على ترسانة قانونية ومقاربة تنتميان إلى العهد البائد.
وختم ممثل المصباح بالجهة الشرقية بقوله « إن الإرهاب الأعمى وقمع الصحافة لا ينفكان يشكلان كماشتي الاستبداد وخنق الحريات. لذلك فإننا ندين الإرهاب العدواني الذي ضرب مدينة مراكش وسقط جراءه شهداء وجرحى، كما نستنكر استمرار اعتقال الأستاذ رشيد نيني ونطالب بالإفراج الفوري عنه والتعاطي مع قضيته بالقانون والقانون فقط. »
وختمت الوقفة بقراءة الفاتحة ترحما على شهداء الاعتداء الإجرامي بمقهى أركانة بمراكش.
محمد السباعي
وفي ما يلي البيان الذي اصدره حزب العدالة والتنمية في ختام هذه الوقفة
بـيـــــــــــــان
الكتابة الجهوية
جهة الشرق
وقفة 06 ماي 2011
في الوقت الذي تجتاح ثورة ديمقراطية عميقة مجمل البلاد العربية من اجل سيادة الشعوب وإنهاء الحجر الديكتاتوري والاستبداد وكل أنواع حكم الفرد والعائلات والأحزاب الوحيدة وكذا من اجل القضاء على الفساد ونهب ثروات الشعوب العربية المستضعفة وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة والتي توجت بإسقاط نظامين من أعتى أنظمة البطش البوليسي والانبطاح أمام الأجنبي.
وفي الوقت الذي تفاعلت فئات الشعب المغربي ومكوناته الحية وفي مقدمتها الحركة الشبابية ل 20 فبراير مع هذه الثورة العربية بواسطة فعاليات التظاهرات المسترسلة في مختلف مدن وقرى المغرب من اجل الانخراط الايجابي في الموجة الديمقراطية العربية الحالية وفرض إصلاح دستوري شعبي وتحقيق الحريات العامة والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد والريع، وفي هذه السياقات مجتمعة تعرضت بلادنا لهجمة إرهابية إجرامية جبانة في محاولة يائسة للنيل من أمنها واستقرارها والتشويش على مسارها الإصلاحي السلمي المتميز الذي فرضته النضالات الشعبية سابقها ولاحقها، كما تميزت الآونة الأخيرة بنكوص حقوقي وديمقراطي تمثل في اعتقال الأستاذ والصحفي المناضل رشيد نيني مدير جريدة المساء الصامدة وذلك بدون موجب حق ولا قانون ومتابعته بترسانة ومقاربة تنتميان إلى العهد البائد.
إن الإرهاب الأعمى وقمع الصحافة لا ينفكان يشكلان كماشتي الاستبداد وخنق الحريات .
لذلك فإننا ندين الإرهاب العدواني الذي ضرب مدينة مراكش وسقط جراءه شهداء وجرحى، كما نستنكر استمرار اعتقال الأستاذ رشيد نيني ونطالب بالإفراج الفوري عنه والتعاطي مع قضيته بالقانون والقانون فقط.
حرر بوجدة في 06/05/2011
Aucun commentaire