الأيام الإعلامية الجهوية الثامنة بأكاديمية الجهة الشرقية تواصل فعال بين تلاميذ الثانويات التأهيلية وأطر التوجيه التربوي
مكتب الاتصال بالأكاديمية
تعميقا لجسور التواصل مع تلاميذ الثانويات التأهيلية وخاصة المنتمين للسنة الختامية من البكالوريا وأوليائهم، وحرصا من الأكاديمية على توفير وتيسير سيولة المعلومة حول الآفاق الدراسية والتكوينية التي أضحى يوفرها نظامنا التعليمي العمومي والخصوصي، وإدراكا لما للاستشارة والتوجيه من أثر على تجويد منتوجنا التعليمي، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشـرقية أيام 06 و07 ماي 2011 الأيام الإعلامية الجهوية الثامنة بمقر الأكاديمية تحت شعار: »الإعلام والتوجيه في خدمة مدرسة النجاح « .
وقد افتتح السيد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية مرفوقا بعدد من المسؤولين التربويين والموجهين التربويين هذه الأيام الإعلامية، مشددا خلال جولته على المؤسسات المشاركة الخصوصية والعمومية على ضرورة تقريب المعلومة بطرق مبسطة لفائدة التلاميذ المستهدفين،
هذا وقد تعبأت أطر الأكاديمية من أجل إنجاح هذه الحملة التواصلية في دورتها الثامنة باتخاذ مجموعة من التدابير سعت اللجنة التنظيمية التي تضم أطر التوجيه التربوي العاملين بالجهة إلى تفعيلها من قبيل الاتصال المباشر بمؤسسات التكوين العمومي والخصوصي بالجهة ومراسلة بعضها الآخر، وتخصيص حلقتين لموضوع الإعلام والتوجيه بثت مباشرة من إذاعة وجدة الجهوية في إطار البرنامج الأسبوعي « مدرسة النجاح » الذي يعده مكتب الاتصال بالأكاديمية، وتهيئ مجموعة من الملصقات واللافتات الإخبارية وإعداد الفضاء بمقر الأكاديمية لاستقبال المؤسسات العارضة.
وتتوخى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية من تنظيم هذه الأيام الإعلامية تحقيق مجموعة من الأهداف من بينها:
– تحسيس تلاميذ سلك الباكلوريا بالدرجة الأولى وأولياء أمورهم بأهمية الاستشارة والمساعدة على التوجيه والتعريف بأصناف الكليات والمعاهد والمدارس المختلفة، وكذا الإجراءات الخاصة بالترشيح، وسير الدراسة، ونظام التقويم، والشهادات الممنوحة، إضافة إلى توضيح آفاق المتخرجين.
– تفعيل مفهوم الاستشارة والتوجيه ميدانيا ومساعدة التلاميذ على بلورة مشاريعهم الشخصية.
– التعريف بالمسارات الدراسية والتكوينية والمهنية لما بعد الباكلوريا
– تقريب المؤسسات من التلاميذ في إطار سياسة القرب والانفتاح على محيط المؤسسات وعالم الشغل.
– منح فرص التوجيه الملائم لميولات واهتمامات التلميذ.
وقام بتنشيط هذه التظاهرة – بمقر الأكاديمية – أزيد من 29 مؤسسةّ (عمومي/ خصوصي) باعتبارها قطبا للمعرفة والتأهيل على المستوى الجهوي والوطني نذكر منها ، جامعة محمد الأول الممثلة بكلياتها إضافة إلى مدارسها ( المدرسة العليا للتكنولوجيا والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية) وغيرها من القطاعات والمؤسسات المشاركة وبعض البعثات الأجنبية.
Aucun commentaire