منذ أن سطع نجم بوابة وجدة سيتي في سماء الشبكة العنكبوتية ,وأصبح الانترنيت ضرورة ملحةفي كل مكان , وهي مطالبة بالتجديد ومسايرة باقي المواقع الالكترونية التي تقرب المسافات بين بني البشرعلى طول وعرض الكرة الأرضية التي نعيش فيها. ومن خلال الامعان في خريطة الموقع يظهر ذلك بجلاء ووضوح المدى الذي وصلته البوابة على الصعيد العالمي… وبما أن العالم أصبح قرية صغير وفي إطار المنافسة الشريفة ظهرت بعض المواقع الوجدية و الجهوية , التي تؤرخ في الميدان الإعلامي الرقمي. قلت ظهرت بعض المواقع التي تحمل ضمن اسمها وجدة متخذة من باب سيدي عبد الوهاب رمز لها. أما موقع البوابة الوجدية الأولى كان يتخذ من باب حديقة لالة عائشة رمزا له. لكن في إطار التجديد الذي كان مطالب به الموقع للمواكبة الطفرة الرقمية , حذفت الباب الرمز الذي كان يشير إلى الباب المذكور وعوض بأنصاف دوائر حمراء لا معنى لها . لدى فإنني كمتتبع لوجدة سيتي أطلب من القائمين على هذه البوابة الجميلة بوضع باب حديقة لالة عائشة كرمز لا يمكن التخلي عنه بسهولة . فالمتصفح عندما يشاهد الرمز المذكور يعرف وبكل سهولة ويسرأنه في مدينة وجدة الألفية , إضافة إلى باب سيدي عبد الوهاب الغني عن كل التعريف. أكرر مرة أخرى أني أطلب منكم العودة إلى الشعار الأول والسلام عليكم ورحمة الله.

-* عكاشة أبو حفصة *-.