رئة ساكنة بوعرفة متوقفة عن التنفس
تعد الحدائق العمومية أحد ركائز تصاميم التهيئة الحديثة ،التي لا يختلف إثنان على أهميتها،باعتبارها مريحة للنفس ومهدئَة للأَعصاب ومتنفس للصغار و الكبار خصوصا إذا تعلق الأمر بفصل حار كالصيف وبمدينة مناخها شبه صحراوي كبوعرفة وتعرف ندرة للغطاء النباتي الطبيعي ،هذه الندرة تنطبق أيضا على الحدائق العمومية والمساحات الخضراء ،وزادها إستفحالا إغلاق الحديقة العمومية المحادية للعمالة بعد إنطلاق أشغال تهيئة المدينة وللتذكير فهذه الحديقة ظلت ولسنوات محج للساكنة هربا من سخونة الصيف ،لكن ما لاحظته عموم الساكنة هو الإغلاق الدائم لحديقة أنتهيت الأشغال بها وهي التي توجد بمحادة قصر البلدية ٠هذا الأمر يدفعنا لطرح أسئلة مشروعة ننتظر إجابتها من من يهمهم أمر هذه المدينة٠كم كانت تكلفة هذه الحديقة من المال العام لتغلق في نهاية المطاف في وجوهنا؟لماذا تظل عدة مشاريع مقفلة ولسنوات والناس في أمس الحاجة إليها؟من المسؤول عن ندرة المساحات الخضراء بالمدينة؟هل تحترم هذه الحدائق المعايير المعتمدة لتصنيف الحدائق؟وإلى أن تلقى هذه الأسئلة من يجيبها تبقى بوعرفة بدون حديقة وهو تهميش أخر ينضاف إلى تهميشات أكبرألفتها الساكنة٠
Aucun commentaire