المولودية الوجدية – الراسينغ البيضاوي : 2- 1 : الانتصارأعاد الروح و الأمل للفريق
تمكن فريق المولودية الوجدية من كسب النقاط الكاملة من مباراته ضد الراسينغ البيضاوي ،وبهذا الانتصار التحق سندباد الشرق بكوكبة الفرق المتنافسة من أجل كسب بطاقتي الصعود الى القسم الوطني الأول. المقابلة جرت بالمركب الشرفي بوجدة ضمن فعاليات الجولة 28 من بطولة النخبة القسم الوطني الثاني ، و التي أدارها الحكم الشاب محمد علال من عصبة تادلة والذي كانت انطلاقته في بطولة النخبة من دوري الأمل.
الشوط الأول انطلق بتبادل الهجمات من طرف الفريقين اللذين اعتمدا نفس النهج التكتيكي :4-4-2 وهو الشيء الذي أعطى الفرجة لحوالي 300 متفرج حضروا اللقاء مدعمين بفرق فولكلورية . في الدقيقة 5 جلال الدين البشيريهدي فريقه أول هدف للمحليين بعد هجمة جماعية لكل من وادراغو و الزينبي والعماري، رد فعل الزوار كان في الدقيقة 10 بعد انسلال اللاعب فاضل عبد الرزاق من الجهة اليمنى انتهت بتدخل الدفاع الوجدي تلتها محاولة اللاعب فريي الذي مرركرة من ذهب لصديقه عادل رقيوي لكن مرة أخري الدفاع المحلي في المكان المناسب. في الدقيقة 16 محاولة للاعب الافواري وادراغو من الجهة اليسرى انتهت بتدخل رائغ للحارس البيضاوي المختار. في الدقيقة 31 اللاعب كوروما من الفريق الزائر لم يستغل سوء تفاهم بين الحارس الوجدي ودفاعه وتمر كرته محادية للمرمى.الدقيقة45 حكم المقابلة يعلن عن ضربة جزاء للزوار بعد عرقلة اللاعي فريي من طرف المدافع الوجدي صابرلم يفلح اللاعب رقيوي عادل في ترجمتها لهدف بعد تدخل رائع للحارس الوجدي منير المرابط لينتهي الشوط الأول بتقدم الوجديين بهدف لصفر.
بداية الشوط الثاني عرفت تغييرا في أماكن بعض لاعبي أشبال المدرب راوول سافوا الذي حاول سد الممرات ،بينما الزوار اعتمدوا الدفاع المتقدم لارباك المحليين ،وانحصر اللعب وسط الميدان الذي عرف تكثل لاعبي الفريقين الشيء الذي أدى الى بعض الاحتكاكات وزعت بسببها بطاقات صفراء علما أن في الشوط الأول لم تخرج أية بطاقة،في القيقة 63 اللاعب كوروما يحرم فريقه من هدف التعادل بعد رأسية تمر فوق العمود .في الدقيقة 74 جلال الدين يقذف كرة أرضية لم يجد معها الحارس البيضاوي غير التصدي لها بالرجل يتلقاها الافواري وادراغو ليضعها في الشباك مهديا فريقه الهدف الثاني.وجرت العادة أن تكون التغييرات من أجل اعطاءقيمة مضافة للفرق، وهذا ما حدث مع اللاعب البديل للراسينغ خياطي محسن الذي استغل الخروج الخاطئ للحارس الوجدي منير المرابط ويتمكن من توقيع الهدف الوحيد لفريقه في الدقيقة 79. اللاعب رقيوي عادل لم يكن محضوظا في هذه المقابلة بعدمامرت كرته التي قذفهاعلى بعد30 مترا محادية للعمود الأيمن للحارس الوجدي .لينتهي اللقاء بانتصار مهما للمولودية ، انتصارمكن الفريق من الاقتراب من كوكبة المقدمة في انتظار ماستجول به الدورات المقبلة.
قالا بعد القاء
عبد الحق رزق الله –ماندوزا- مدرب الراسينغ البيضاوي
:
أولا أهنئ فريق المولودية على هذا الانتصار ، فريق الراك أدى مقابلة كبيرة وضياع ضربة جزاء في آخر أطوار الشوط الأول أثر سلبا على الاعبين وخصوصا أن معضمهم بين19و20 سنة .الدورات المقبلة ستكون صعبة بالنسبة لفريقنا لأننا سنواجه اما الفرق التي تحاول الصعود أو تلك التي تحاول الانفلات من النزول.
راوول سافوا مدرب المولودية الوجدية :
المقابلة كانت صعبة رغم تسجيلنا للهدف مبكر، طيلة الشوط الأول عانينا كثيرا فريق الراك فريق جيد يعتمد كرة حديثة ، خلال الشوط الثاني حاولنا سد الممرات . في المقابلات الماضية كنا نلعب بدون 6 لاعبين مستقبلا سنترجع جميع اللاعبين وسيكون أمامنا عدة اختيارات.وعن المشاكل المادية للطاقم التقني مع المكتب المسير أجاب بكل لباقة أنه لايمكنه الخوض في هذا الموضوع.
Aucun commentaire