احتفاء باليوم الوطني للمعاق ، نظم معهد المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بوجدة يوم الاربعاء 30 مارس 2011 حفلا قدم التلاميذ المكفوفون خلاله جملة من الأنشطة التربوية والثقافية والفنية ، وتميز بحضور السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر بوجدة أنكاد والسيد رئيس مكتب الأنشطة الاجتماعية التربوية والثقافية للتعليم الثانوي وعدد من فعاليات بعض الجمعيات ، إضافة الى السيد الحاج واعلي حسان والسيد منسق الأنشطة بثانوية علال الفاسي الإعدادية والأطر  التربوية والادارية وتلاميذ معهد المنظمة الحاليين والقدامى .
وقد أبانت الفقرات المقدمة التي حظيت باستحسان الحاضرين عما يتوفر عليه المعهد من طاقات إبداعية ومواهب في مختلف المجالات الثقافية والفنية ( المسرح – الشعر – الخواطر – الموسيقى – القصة –  …)برهنت على أن المكفوفين لايقلون إبداعا عن أقرانهم بالمؤسسات الأخرى .

وتناول  السيد مدير معهد المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين الكلمة  للإعراب أصالة عن نفسه ونيابة عن الأطر الإدارية والتربوية وتلاميذ المعهد  عن خالص شكره وعظيم امتنانه للسيد النائب الاقليمي على حضوره لمشاركة هذه الشريحة من التلاميذ احتفالهم ، مشيرا  الى أن الحفل اكتسى روعته  وسطوعه لعاملين اثنين يتمثل أولهما  في كون مختلف الفقرات والابدعات من انتاج وتقديم تلاميذ المعهد فيما يتمثل الثاني في حضور السيد النائب الإقليمي شخصيا الأمر الذي يعتبره التلاميذ المكفوفون  تقديرا لمجهوداتهم ودعما وتشجيعا وحافزا للمزيد من الخلق والإبداع ، كما عبر عن خالص الشكر وفائق التقدير للمكتب الاقليمي للمنظمة وللسيد المندوب الاقليمي للإنعاش الوطني وجميع الفعاليات الحاضرة ومختلف الجمعيات التي تتعامل مع المعهد كجمعية ابرايل ومؤسسة الشرق والغرب وجمعية دار الطالب .

هذا ، ولقد أعرب السيد النائب الإقليمي للسيد مدير المعهد عن أعجابه بمستوى الأنشطة المقدمة  وبالجهود  المستفرغة من طرف هذه الشريحة من التلاميذ من  أجل إبراز ما يتوفرون عليه من طاقات ،مركزا في ذات الوقت على أهمية هذه الأنشطة وضرورة الإكثار منها لكونها رافدا من أهم الروافد التي تثري المنهج الدراسي وتعززه  ولاستهدافها التلميذ من حيث تنمية شخصيته دينيا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا وحث على ابلاغ التلاميذ ومختلف الأطر ارتساماته الطيبة ،  مبديا كامل استعداده لتسخير كافة  الإمكانات المتوفرة بالنيابة من أجل دعم المعهد و مساعدة التلاميذ  والأطر وتلبية ما يحتاجونه  .