تخليد الأيام المغاربية للصحة المدرسية والجامعية والاحتفاء بالنسخة التاسعة من اليوم الإفريقي للتغذية المدرسية

.

 يندرج تبني نمط العيش السليم ضمن الإجراءات الناجعة التي تلعب دورا محوريا في تعزيز صحة ونماء الأطفال واليافعين .وتعمل التغذية المدرسية على دعم المهارات المعرفية وعلى المساهمة في التطور الجسدي والعقلي والاجتماعي الجيد للمتمدرسين، كما تساهم في بناء الرأسمال البشري الكفيل برفع التحديات في مجال التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بالحد من الفقر والقضاء على الجوع وتحقيق هدف الصحة الجيدة والرفاه للجميع، علاوة على إتاحة تعليم ذي جودة وتحقيق المساواة بين الجنسين. لهذا، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية في هذا الصدد، وتجسيدا للتعاون بين المغرب والاتحاد الإفريقي في مجالات الصحة والتعليم، وعملا بالتوصية الصادرة عن اللجنة الوزارية المختصة المكلفة بالتنمية البشرية باتحاد المغرب العربي بخصوص إحياء الأيام المغاربية للصحة المدرسية والجامعية وتماشيا مع التزاماتنا المشتركة تجاه صحة ورفاه الأطفال واليافعين التي تعتبر أولوية وطنية، وتنزيلا المقتضيات القانون الإطار 17-11 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وكذا التزامات خارطة الطريق 2022-2026 الإصلاح منظومة التربية والتكوين، وتفعيلا للاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب 2015-2030 وكذا توجهات البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية والاستراتيجية الوطنية الصحية اليافعين والشباب 2022-2030، تحتفي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة  » بالأيام المغاربية للصحة المدرسية والجامعية  » بهدف تشجيع السلوكيات المعززة للصحة خاصة التغذية السليمة والمتوازنة وممارسة النشاط البدني والرياضي والنوم الصحي وكذا اجتناب تناول المواد المخدرة كالسجائر و الكحول  وغيرها، وسيتم خلال هذه الأيام الاحتفال بالنسخة التاسعة من « اليوم الإفريقي المنفذية المدرسية  » الذي يصادف فاتح شهر مارس من كل سنة، وحدد لهذه السنة موضوع  » الاستثمار في التغذية المدرسية المحلية لتطوير الأنظمة التربوية – من أجل مستقبل دامج ومزدهر للقارة الإفريقية »

 :ويتوخى من تخليد الأيام المغاربية للصحة المدرسية والجامعية واليوم الإفريقي التاسع للتغذية المدرسية، تحقيق الأهداف التالية

. تحسيس الفئات المستهدفة بمخاطر التغذية الغير السليمة والخمول وعدم ممارسة النشاط البدني بانتظام والتدخين على الصحة والنماء وجودة التعلمات؛

. توعية مختلف الأطراف المعنية خاصة الأسر والأطر التربوية، والتي من شأنها أن تساهم في إرساء بيئة داعمة ومشجعة على تبني نمط العيش السليم؛

 تعزيز دور أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ في تبني نمط العيش السليم، خاصة التغذية السليمة بالوسط العائلي وتحسيسهم بالفوائد.     

.لتناول وجبة الفطور بالنسبة للأطفال واليافعين  المتمدرسين 

=======

سونة محمد عن مكتب الإعلام والتواصل بمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لعمالة وجدة أنجاد