Home»Régional»في مبادرة اولى من نوعها¸ جامعة محمد الاول بوجدة تؤكد انخراطها في تثمين الجهود التربوية لثانوية تأهيلية.

في مبادرة اولى من نوعها¸ جامعة محمد الاول بوجدة تؤكد انخراطها في تثمين الجهود التربوية لثانوية تأهيلية.

1
Shares
PinterestGoogle+

عبدالمجيد زياش

في إطار تقوية الدينامية التي دشنتها رئاسة جامعة وجدة ،منذ توليها من قبل الأستاذ ياسين زغلول، كي تلعب ادوارها السليمة في التأطير والتكوين والمواكبة الفعالة،ومن اجل توطيد حضورها المجتمعي وارساء قواعد العمل المنفتح على محيطها وربط جسور التعاون المشترك مع كل الفعاليات الجمعوية ،النقابية ،الحقوقية الإعلامية والهيئات الإيجابية ، لخدمة الطالب والطالبة ،اطر مستقبل الوطن ،كما ورد ذلك في كلمة الرئيس ، في منتصف اليوم الثلاثاء 18 يناير ،في لقاء جمعه بوفد يمثل الثانوية التأهيلية ابن سيناء العمومية بوجدة ،يتقدمهم مديرها السيد عبد القادر الغزالي ، للتأكيد على انخراط الجامعة في الجهود التربوية التي تبذلها الثانوية للنهوض برسالتها التربوية وتحقيق اهدافها المسطرة هذه السنة ،ابرزها ,ان تحتل المراتب الاولى في المعدلات الوطنية لتلميذاتها وتلاميذها في امتحانات الباكلوريا ، وان تجعل من خزانتها فضاء حيا جدابا ،بتجهيزاتها وكتبها ، تمكن من وضعها في صدارة استراتيجية تربوية نشيطة ،ليلجها التلميذ باستمرار للمعرفة والعمل المنتج الفردي والجماعي ،والتواصل المبدع والخلاق للسلوكات المفيدة وتنمية الذكاء والتكوين الذاتي ،بالإضافة الى ما تنوي القيام به من تنظيم لزيارات التلاميذ ، القسم النهائي للباكلوريا،ادبي وعلمي، الى كليات ومعاهد الجامعة للإطلاع على ما تتميز به الجامعة من بنايات وتوفره من تخصصات وٱليات العمل وأدوات في مختبرات ، لإثارة فضولهم ومساعدتهم مبكرا على حسن اختيار شعبهم وتشجيعهم على الدراسة وما تتيحه من ٱفاق.
لقد عبر السيد الرئيس عن موافقته عن التجاوب مع المبادرة ،والتي تنسجم تماما مع أهداف اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجامعة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين،وهي الإتفاقية التي تتطلب في الوقت الراهن ،وفي هذا الظرف بالذات الذي طفت فيه الى السطح وللعلن ووبتجاوز الحدود ،اخبار مخلة بسمعة الجامعة وهي تحتل ترتيبا دوليا محترما ، بأعمالها واصداراتها ومؤتمراتها الدولية ،لتواصل الجامعة رسالتها وتعزز جاذبيتها واستقطابها لأفواج من التلميذات والتلاميذ ،وتنتصر على خطاب التشويش والتشكيك في كينونتها وابعادها التربوية والاجتماعية ،ومن اجل التضييق على خطاب التأزيم والتيئيس والهدم لفائدة الجد والأمل والقيم وحب الوطن ،وهو ما يملي اليوم اكثر من أي وقت مضى , وعلى الجميع مضاعفة الجهود وتقوية التعاون الميداني.
شكرا للسيد الرئيس على تواضعه وسعة صدره .
كان وفد الثانوية يضم أيضا الأستاذ حمزة واعزيز ، المسؤول عن التنشيط التربوي بالمؤسسة، وعبد ربه عضوا شرفيا لجمعية أمهات وٱباء تلاميذ الثانوية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *