في ظرف اقل من 24 ساعة ، وضعت السلطات المحلية بوجدة ، يومي الخميس و الجمعة -27 ، 28 فبراير – حدا لبعض المتربصين بصحة السكان بعدما تم حجز ازيد من 24 طن من مواد فاسدة متكونة من من مادة الزيتون كانت مخزنة هناك في ظروف تنعدم فيها ظروف السلامة الصحية، و بأمر من النيابة العامة، تحركت لجنة مختلطة برئاسة قائدة الملحقة الإدارية 18، مرفوقة بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة، المكتب الوطني للسلامة الصحية، الوقاية المدنية، قسم الشؤون الإقتصادية بعمالة وجدة أنكاد، مصالح الأمن، وموظفي القسم التقني بذات الملحقة، وأعوان السلطة المحلية، حيث تم فتح مخزن كان يستعمل لتصبير الزيتون والخضر وصناعة حلوى  » الشباكية « ، و باشرت اللجنة المختلطة المختصة، عمليات الحجز والإتلاف، المواد الغذائية والسلع وحسب مصدر من عين المكان فقد تم الوقوف على العديد من الخروقات، على رأسها انعدام الشروط الصحية.

يدكر ان تدخل اللجنة جاء بعد توصلها بمجموعة من الشكايات من الجيران و بالضبط من سكان زنقة السلوم، بطريق طايرت، ، مفادها معاناتهم من انبعاث روائح كريهة من المنزل الذي كان يتخذه صاحبه مكانا لتخزين الزيتون قبل توزيعه على أصحاب المحلات التجارية، في كل من مدينة وجدة وتاوريرت والدارالبيضاء…
و حسب اخر مستجدات ملف المواد الفاسدة المضرة لصحة المواطنين فهناك استياء عام لسكان زنقة السلوم ، بعدما راجت اخبار باطلاق سراح المسؤول الاول عن المخزن الدي تم فيه احتجاز المواد الفاسدة، و ادا ما تأكد الخبر فأكيد انها سابقة مرتبطة بالاستهتار بصحة المواطنين، ليبقى التساؤل قائما حول من يقف وراء دلك ، و كيف يمكن رفع الضرر عن السكان، علما ان الصور تبين بالملموس مدى خطورة المواد التي كانت في طريقها لموائد المواطنين…
علي مبارك