بــــــــــلاغ
على إثر الأمطار الطوفانية التي شهدتها مدينة تاوريرت مساء يوم السبت المنصرم07 شتنبر 2019 ، والتي أثارت موجة من الانتقادات على صفحات الشبكة العنكبوتية، خرج البعض منها عن حدود اللباقة، يحملون فيها المسؤولية للمجلس الجماعي لتاوريرت وكأنه هو المسؤول عن سقوط الأمطار الطوفانية، يود السيد رئيس المجلس الجماعي لتاوريرت،أن يؤكد لعموم ساكنة المدينة،أنه أمام كمية الأمطار المتساقطة وفي فترة زمنية محدودة، عجزت قنوات المياه عن استيعابها، مما أدى إلى اختناقها والى التسبب في أضرار خفيفة والتي هي في عمومها أضرارا بسيطة ولله الحمد، مست بعض المقاطع الطرقية، اختناق مجاري المياه العادمة وتجمع لمياه الأمطار في بعض الأماكن، ومباشرة بعد توقف تساقط الأمطار شرعت فرق التدخل التقنية التابعة لمصالح الجماعة وللمكتب الوطني للماء الصالح للشرب في تنقية البالوعات، والطرق من الأتربة والأوحال مع إحصاء وجرد الأضرار التي تستدعي تدخلا خاصا، كما تم الشروع في تنقية مقبرة مولاي علي الشريف من الأتربة ومخلفات الفيضان من طرف عمال الإنعاش واليات الجماعة كما تدخل أهالي بعض الموتى لإعادة ترميم بعض القبور المتضررة ، كما تم فتح ممر جديد لتصريف المياه والسيول تفاديا لأي ضرر مستقبلي قد يصيب القبور ولازالت الأشغال متواصلة إلى حدود صبيحة يومه الاثنين ، أما بخصوص الطرق التي تضررت والتي لازالت الأشغال لم تنته بها، فإن المقاولة المكلفة بالمشروع ستتولى إعادة بنائها وفقا للمواصفات التقنية المحددة بدفتر التحملات الخاص بالصفقة ، علما أن التسليم المؤقت للأشغال réception provisoire لم يتم إلى حد الآن .
وعموما فإن التدخلات همت إلى حدود الآن: مقبرة مولاي علي الشريف ، طريق دبدو ، الطريق الدائرية بالحي الصناعي قرب « مسجد مستعين « ، تنقية أغلب بالوعات مياه الأمطار بأغلب شوارع المدينة،تنقية الطريق الموجودة قرب معمل الزيتون بتجزئة المسيرة، على أساس أن تتواصل التدخلات في مختلف المناطق التي تجمعت بها الأتربة ومخلفات الفيضان الذي نسال الله اللطف فيه.
هذا وعلى الجميع أن يعي أن الكوارث الطبيعية يجب ألا تكون موضوعا للمزايدات السياسوية الفارغة.
نسأل الله أن يحفظ مدينتنا ووطننا من كل الكوارث.
رئيس جماعة تاوريرت
البشير بوخريص