خلال اللقاء التواصلي للوفد الوزاري الذي ضم حوالي 12 وزيرا برئاسة السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المنعقد بوجدة ، يوم السبت 10 فبراير 2018 ، وخلال فتح باب التدخلات ، وباسم المجتمع المدني وممثل الجمعيات التجارية ، خاطب ابراهيم عزيزي رئيس الحكومة قائلا :  » السيد الرئيس ان الجهة الشرقية جهة منكوبة اقتصاديا ، ولا أحد يمكنه ان ينكر ذلك …لأن الجهة تفتقد الى المصانع والمعامل والشركات الكبرى التي يمكنها ان تمتص البطالة …كما ان مدينة وجدة تعرف ركودا تجاريا لم يسبق له مثيل ، حتى ان العديد من التجار على وشك الافلاس ، بل اكثر من ذلك لقد اصبح المئات من التجار مهددين بالسجن لكونهم غير قادرين على آداء ما بذمتهم من الديون على شكل شيكات ( بدون رصيد )…
وواصل ابراهيم عزيزي كلامه قائلا : » اننا في الجمعيات التجارية وممثلي المجتمع المدني صار همنا الوحيد الآن هو كيفية الحفاظ على السلم الاجتماعي …
ليختم تدخله بقوله : » السيد الرئيس لقد اجتمعنا ـ نحن جمعيات المجتمع المدني ــ بالأمس ، وقد خرجنا بعدة توصيات للخروج من الأزمة التي تعرفها وجدة بصفة خاصة والجهة الشرقية بصفة عامة ، وهي في الملف الذي سأقدمه لكم السيد الرئيس  »
بعد ذلك قام السيد ابراهيم عزيزي بتقديم ملف التوصيات بنفسه لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني بنفسه …