ممثل تجار المركب التجاري أسواق سيدي عبد الوهاب بوجدة ….ينبه المسؤولين الى خطورة الكساد التجاري بالمدينة VIDEO
هل تجد نداءات التجار بوجدة الآذان الصاغية لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق
بعد النداء الذي سبق وان وجهه ابراهيم عزيزي رئيس المجلس الجهوي لفعاليات المجمع المدني ورئيس جمعية تجار سوق مليلية بوجدة ، حول الأزمة التي تعرفها المدينة …يرتفع اليوم صوت آخر يمثل نفس القطاع ، ويتعلق الأمر بعبد الحق مختاري ، رئيس اتحاد الملاك للمركب التجاري ـ اسواق سيدي عبد الوهاب ، ينبه فيه المسؤولين سواء على المستوى المحلي او المركزي الى الجمود والكساد الذي يعرفه قطاع التجارة والخدمات بمدينة وجدة …
عبد الحق مختاري الذي قال في ندائه ان جل التجار اصبحوا عاجزين عن اداء مختلف فواتيرهم ، بما فيها المتعلقة بالكهرباء ،والماء ، والديون المترتبة عليهم من تجار الجملة بالدار البيضاء ، ناهيك عن الضرائب التي لا ترحم ولا تؤمن بالأزمة الخانقة التي تعرفها التجارة بالمدينة ، مما جعل العديد منهم مهدد بالسجن جراء تراكم الشيكات بدون رصيد ….وهو الأمر الذي يهدد العشرات من التجار بمختلف اسواق وجدة بالافلاس الحتمي اذا لم يتدارك المسؤولين الأمر قبل فوات الآوان ، حيث ان العديد من هؤلاء يقول السيد عبد الحق مختاري » كاين اللي ما كايفولش على يومين او ثلاث ايام …الى باع واحد البياسة » والتي طبعا سوف لا تغطي له مختلف المصاريف المعيشية والأسرية ….
وامام توالي مختلف النداءات من طرف التجار بمدينة وجدة ، نجد ان رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق ، لا يولي اي اهتمام لهذه النداءات المتكررة ، حيث لوحظ ان السيد الرئيس اختفى عن الأنظار منذ مدة ليست بالقصيرة ، ولم يعد التجار يسمعون صولاته وجولاته ، ولا خطبه العصماء التي ملأ بها الدنيا خلال فترة انتخابه ، كما تبخرت كل وعوده ، والتي كانت عبارة عن جعجعة بلا طحين … رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الذي عليه ان يعلم حق العلم ان مدينة وجدة ، او جرادة ، او فيجيج ، ليست هي مدينة الناظور ، وان التجارة بهذه المدن ، ليست هي التجارة بالناظور ، عليه ان يعلم ذلك حق العلم ، وعليه ان لا يخفي رأسه في الرمال كما تفعل النعامة ، عليه ان يتحمل كامل مسؤولياته ، وان يعلن عن لقاء تواصلي مع مختلف الفئات التجارية ، والاستماع الى مشاكلهم ، لايجاد حلول واقعية و مستعجلة ، بعيدا عن لغة الخشب …
فاصوات التجار اصبحت ترتفع يوما بعد يوم ، لا يطالبون الا بالتفكير بشكل مستعجل وجدي وفعال في ايجاد حلول واقعية وناجعة للأزمة الاقتصادية ، والكساد التجاري ، وارتفاع البطالة التي تعرفها مدينة زيري بن عطية … » فما كل مرة تسلم الجرة «
Aucun commentaire