من تنظيم اكاديمية جهة الشرق وبتنسيق مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق دورة تكوينية لفائدة الاستاذات والاساتذة المتعاقدين
لجنة الاتصال بالمركز
تنظم الأكاديمية الجهويـة للتربية والتكوين لجهة الشرق، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق بتنسيق وتعاون مع المديريات الإقليمية بالجهة، الدورة الثانية من التكوين الحضوري لفائدة الأستاذات والأساتذة الموظفين بموجب عقود (فوج 2017) في مجزوءة « التخطيط » ابتـداء من يوم 13 إلى غاية يوم 15 نوفمبر 2017؛ وستخصص هذه الدورة للتركيز على إنماء كفاية التخطيط وعلاقتها مع الكفايات ذات الصلة بالتدبير، وتقويم التعلمات وفق ما تقتضيه المناهج والتوجيهات التربوية الرسمية وخصوصيات المتعلمين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تنظم لفائدة 2055 أستاذة وأستاذا متعاقدا، بتسع (09) مقرات للتكوين، سواء تلك التابعة للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق بكل من وجدة (ملحقة بودير) والناظور (الفرع الإقليمي)، أو بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديريات الإقليمية بكل من بركان والدريوش وجرسيف وتاوريرت وفجيج وجرادة.
وخصص لهذه الدورة برنامج متكامل يفي بالغرض المخصص للدورة، ويتضمن في اليوم الأول بعد رصد حاجات المستهدفين ثمانية عروض تهم على التوالي صيغ التكوين والكفايات المهنية المراد إنماؤها؛ وعرض حول تمفصلات التكوين وعلاقته بالتكوين الذاتي، وعرض التكوين الميداني، وعرض حول التكوين عن بعد، وعرض حول التكوين الحضوري، وعرض حول مصوغات التكوين، وحول التقويم والإشهاد وعرض حول الحقيبة التربوية؛ وفي نفس السياق واليوم سيتم تقديم ثلاث عروض تليها مناقشة وهي المنهاج الدراسي: المفهوم والمكونات، والمنهاج الدراسي: المداخل والاختيارات، والمنهاج الدراسي: الأسس والمرجعيات.
فيما خصص اليوم الثاني من خلال مجموعة من العروض لاستعراض أهم النظريات والمقاربات البيداغوجية، أما في الحصة الثانية من نفس اليوم تم التركيز فيها على التخطيط مفهومه وأنواعه والتخطيط على المدى البعيد: مفهومه وإجراءاته.
واستمرت أشغال الدورة في الحصة الثانية من نفس اليوم بتقديم عروض أتمت ما تم تقديمه في اليوم الأول وهمت التخطيط على المدى المتوسط، والتخطيط على المتوسط.
أما برنامج اليوم الثالث فقد استعرض فيه المتدخلون ما يهم التخطيط على المدى القريب، والتخطيط على المدى القريب.
هذا وقد اختتمت الدورة بانتظام المستفيدين في ورشات تم فيها تنزيل ما قدم لهم في أعمال تطبيقية وعملية.
1 Comment
لماذا هذه الدعاية الكاذبة فتكوين المتعاقدين بالجهة بدأ متعثرا لرفض جل الساهرين على الشأن التربوي بالجهة من مفتشين وأساتذة مكونين هذا التدبير العابث من قبل الإدارة الوصية بالجهة . ولم يكن حال المحطات التكوينية السابقة في المستوى المطلوب تربويا وتنظيميا لأن المسؤولين الجهويين لايلتزمون بمقتصيات التكوين من حيث توفير المعدات البيداغوجية والوسائل المساعدة، والارتجال في التدبير الزمني لمجريات التكوين، فضلا غن عدم توفير الحدالأدنى من الاعتمادات المالية في التغذية والاقامة بالنسبة للمستفيدين وكمثال على ذلك دورة أواخر يوليوز ومستهل غشت حيث ضحى السادة المفتشون بقسط من عطلتهم السنوية في الوقت الذي كان فيه المسؤول الجهوي أو الإقليمي …يصرف تعويضاته عن المهام الناقصة الأداء الموكولة إليه ظلما وعدوانا. فلماذا هذه الدعاية الزائفة التي تستوجب المحاسبة من قبل السلطة المركزية الوصية وافتحاصا للاعتمادات المرصودة للتكوين لأن المسؤولين الجهويين لاهم لهم سوى تمرير محطات التكوين دون مراعاة الجودة المطلوبة خصوصا بالنسبة لهذه الفئة من الأساتذة الموظفين بموجب عقود التي هي في أمس الحاجة إلى تكوين أساس متين.