نائبة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية وخرق واجب التحفظ
في سابقة، تحاول السيدة نائبة وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة الدكتورة ورئيسة الخلية الإقليمية للعنف ضد المرأة، ووووو استغلال كل المناسبات وغير المناسبات للظهور بمظهر المسؤولة المدافعة المنافحة عن المرأة ضد أشكال العنف والحكرة… مستغلة كل الفضاءات المتاحة بما فيها فضاءات الإعلام والتواصل الاجتماعي، ومختلف القنوات التي تتيح لها الدعاية والبهرجة… مستغلة وضعها الوظيفي والمهني لإذكاء صورتها الاستعراضية الملحمية.. علما أن المسؤولة المذكورة من الواجب عليها وهي تنتمي إلى جهاز له قدسيته ووضعيته الاعتبارية داخل المجتمع أن تلتزم بواجب التحفظ، وأن تتوارى عن مثل هاته الدعاية المجانية التي تسيء لها من حيث لا تشعر..
النائبة المحترمة التي أصبحت تخلط بين مسؤوليتها المهنية وآفة حب الظهور لا تعي أن استغلال أدوات وآليات الدعاية بشكل هجين وغير محسوب قد يجر عليها نقمة، خاصة أولائك النساء اللواتي تعرضن للصد والطرد من داخل مكتبها.
السيدة النائبة المحترمة هي مسؤولة عن خلية العنف ضد المرأة وبالتالي هي تمارس وظيفة مدفوعة الأجر من أموال دافعي الضرائب.. وليست رئيسة جمعية أو ناشطة حزبية أو فاعلة مدنية حتى يمكننا أن نستصيغ ما تقوم به من دعاية وتوظيف لصورتها..
إن الوصول وتحقيق الذات حق مشروع للجميع، لكن ليس عن طريق اللغط في سوء تقدير العواقب والعبث بالعرف وواجب التحفظ
المصدر : الحياة المغربية.
Aucun commentaire