طريق تويسيت وجدة بين الحلم والحقيقة.
1. استبشر المواطنون المنحدرون من قرية تويسيت واحوازها مؤخرا خيرا بتدشين اشغال بناء طريق الموت الرابطة بين مدينة وجدة والجماعات الترابية الاربع : رأس عصفور،تويسيت،سيدي بوبكر وتيولي،وبدأت الاحلام تتقاطر على أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف خلق رواج اقتصادي على طول الطريق في شكل مناطق خضراء وأماكن للراحة والاستجمام وقاعات للحفلات على غرار ما تم تشييده على الطريق المؤدية الى زوج بغال،خصوصا بعد وضع لوحات دونت عليها مختلف البيانات المتعلقة ببناء هذه الطريق،وشرع المقاول الذي وكلت اليه عملية بنائها باحضار الاليات والقيام بتمشيط بعض جنباتها في اشارة الى بدءالاشغال التي من المنتظر ان تنتهي في غضون 12 شهرا حسب قاعدة البيانات،غير ان الرياح بدأت تجري بما لا تشتهيه السفن،وسرعان ما اختفت الشاحنات والاليات التي كانت تمتد على طول الطريق لتستمرالمعاناة وتتبخرالاحلام وتعود رائحة الموت تفوح من جديد في انتظار جواب مقنع أو ظهورمقاول يعيد الطمأنينة الى الساكنة .
4 Comments
إن المسؤولين عن الجهة يريدون أن يضحكوا علينا الجزائريين المرابطين في مراكزهم الحدودية المطلة على المتطقة و الذين يراقبون من خلال مواقعهم كل ما يجري في و على هذه الطريق « الملعونة ».
سكان المناطق المحادية لهذه الظريق متخوفون من أن تسرق الميزانية المخصصة لإنجاز هذا المشروع الهام كما سرقت ميزانيات سابقة.
هل توجد مثل هذه الطريق في الجزائر؟
إلى وزير التجهيز و النقل:
إلى ماتصوبوش هاد الطريق فأقرب وقت ما غاديش نخلصو لفينييت و رجعوا لنا لفلوس لي كنا كنخلصوا فضريبة السير على الطرقات.