مشاريع هندسة منهاج التعليم الاولي الاطفال في وضعية اعاقة موضوع لقاء بأكاديمية جهة الشرق
شكل موضوع تقاسم نتائج الدراسات حول مشاريع منهاج التعليم الأولي الاطفال في وضعية اعاقة، مدخل القيم في منهاج التعليم الاعدادي ” محور لقاء دراسي نظم يوم السبت 11 يونيو 2016 بمقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة ، ويأتي هذا اللقاء في اطار تثمين النتائج المرحلية الثالثة من انجاز مشروع منهاجي التعليم الاولي والاطفال في وضعية اعاقة ودراسة مدى تفعيل مدخل القيم المعتمدة في منهاج التعليم التانوي الاعدادي. و كذا في إطار المخطط التواصلي للتعريف بالمشروع وتقاسم تجربته،وتوعية كل المتدخلين والفاعلين التربويين بحق الأطفال في وضعية إعاقة في تربية دامجة جيدة باعتبارها أفضل مقاربة لتمدرس هذه الفئة من الأطفال وتسهيل ولوجهم الى منظومة التربية والتكوين في أفق تسهيل إدماجهم في المحيط الاجتماعي. هذا وقد خصص هذا اللقاء الذي تشرف عليها مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمة اليونسيف لفائدة اطر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.
هذا وقد أطر هذا اللقاء فريق من الخبراء المغاربة يتكون من محمد بيدادة منسق فريق التعليم الاولي وحميد بودار منسق فريق تمدرس الاطفال في وضعية اعاقة وعبد العالي لمعلمي ممثل فريق اعادة النظر ي منهاج الاعدادي ومبارك عجرود مسق الفرق الثلاثة ومحمد انوار البوكيلي رئيس مصلحة تمدرس الاطفال في وضعية اعاقة بالوزارة كما تابع اللقاء السيد عبد الله بوغوتة مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة ، والسيد فوزي محمد قصيير نقطة ارتكاز اليونسيف بأكاديمية جهة الشرق ، و مختصون في هذا المجال منهم مجموعة العمل المكلفة بإعداد الهندسة المنهاجية، ، بالإضافة الى عينة من الأطر المتدخلة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بالجهة من بينهم المدرسات والمدرسون المتخصصون في مجالات الإعاقات المعنية بالتمدرس و الفريق الطبي المتخصص/ المراكز المختصة. وفي كلمة مقتضبة رحب مدير المركز الجهوي بالحضور وأشاد بالعمل الذي يقوم به الخبراء المغاربة بخصوص هذا المنهاج الجديد للارتقاء بجودة العرض التربوي والتعليمي خدمة لمشروع الإصلاح الوطني لمنظومة التربية والتكوين. وأضاف على الرغم من المكتسبات المسجلة في هذا المجال، فإن الطريق لا زال طويلا ويحتاج إلى جهد إضافي من أجل التطوير والمصاحبة والتجديد التربوي والبيداغوجي المتواصل والمسترسل حتى نكسب الرهان.
وتضمن البرنامج العام لهذا اليوم الدراسي تقديم ثلاثة عروض منها تقيم نتائج المرحلة الثالثة لمشروع الهندسة المنهاجية لفائدة الاطفال في وضعية صعبة وعرض تمحور حول مشروع الهندسة المنهاجية للتعليم الاولي : المراحل والنتائج اما العرض الثالث فقد كان عبارة عن تقرير اجمالي لمشروع تقييم منهاج السلك الثانوي الاعدادي .
يشار الى ان مشروع ” التربية الدامجة للأطفال في وضعية اعاقة” يندرج في إطار تحقيق تربية عادلة ومنصفة لجميع الأطفال كما نص عليها دستور المملكة لسنة 2011، وتجسيد لمضامين الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015-2030 التي قدمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بخصوص الدعامة الرابعة حول: “ضمان حق الولوج الى التربية والتعليم
والتكوين للأشخاص في وضعية إعاقة ، وكذا استجابة للالتزامات الدولية من طرف بلادنا إثر مصادقتها على اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
وشدد المشاركون في هذا اليوم الدراسي على تقاسم مختلف الوثائق المنجزة و التجارب الناجحة لمشروع التربية الدامجة و مضاعفة الجهود من أجل إدماج هذه الفئة في التعليم عن طريق اعداد وتنفيذ هذا المشروع الطموح لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة”. ومأسسة العمل المنجز في إطار المشروع الحالي بكل من جهة الشرق و جهة سوس ماسة درعة.
مكتب الاتصال بالاكاديمية
Aucun commentaire