ل المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالناظور

إلى السيد مدير الموقع الإخباري وجدة سيتي

الموضوع: توضيح بخصوص مقال

المرجع: مقال السيد عمر بوكنانة المنشور في الموقع يوم الأربعاء 6 أبريل 2016

سلام تام بوجود مولانا الإمام، المؤيد بالله

  وبعد، فقد نشر موقعكم الإخباري يوم الاربعاء 6 أبريل 2016 مقالا تحت عنوان (إلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية: أين الإدارة التربوية مما حدث اليوم في إعدادية تزطوطين؟) كتبه السيد عمر بوكنانة.

  وتنويرا للرأي العام، وبناء على إفادة السيد مدير المؤسسة، أود أن أتقدم إليكم بالتوضيح التالي:

 إن الواقعة المذكورة في المقال، حصلت يوم الثلاثاء 5 أبريل 2016، وهي لا تعدو أن تكون شغبا عاديا لتلاميذ مراهقين، ناتجا عن ترويج إشاعة كاذبة مفادها أن المديرية قررت حرمان تلامذة السنة الثالثة ثانوي إعدادي بالمؤسسة من دروس اللغة الانجليزية، وتكليف أستاذ المادة بتدريسها بمؤسسة أخرى.

  واحتجاج التلاميذ كان عملا سلميا، ولم يستغرق من الوقت سوى حوالي نصف الساعة، حيث انصرف التلاميذ إلى حال سبيلهم، ولم يمسوا ممتلكات المؤسسة ولا مرافقها بأي سوء أو تخريب.

  إلا أن بعض التلاميذ حاولوا اقتحام حجرة دراسية لإخراج المتعلمين منها لينضموا إلى المحتجين، فحاول أستاذ مادة الاجتماعيات التصدي لهم، حرصا منه على مواصلة درسه ومنعه المشاغبين من تحقيق غايتهم، فتعرض لعنفهم.

  وبناء على إفادة السيد المدير، فإن الواقعة نتجت بفعل تدخل أطراف خارجية، عملت على تحريض التلاميذ على الاحتجاج وتشجيعهم على الانخراط فيه.

 وأؤكد لكم بالمناسبة، أن المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالناظور، وخلافا لما أشيع كذبا، لم تحرم تلاميذ المؤسسة من مادة اللغة الإنجليزية، ولم تقم بنقل أستاذ المادة إلى أية مؤسسة أخرى. إنما أضافت له حصصا تدريسية بالثانوية الإعدادية أنوال لأجل استكمال جدول حصصه القانونية. والأوضاع التربوية بالمؤسسة عادية، والعملية التعليمية تتواصل بشكل طبيعي، والتلاميذ يتابعون دراستهم كما أن الأساتذة يزاولون مهامهم في ظل ظروف عادية.

وتفضلوا بقبول أزكى التحيات، والسلام.