بعد هزة أرضية بدرجة 6.2 على سلم ريشتر التي ضربت عرض شواطئ  إقليم الناظور ، تجند مجلس جهة الشرق لزيارة الاقليم صحبة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي أضريس ووفد مرافق له ، و ذلك يوم الأربعاء 27 يناير 2016 تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية التي امر بها جلالته في هذا الصدد. هذا وقد عقد اجتماع طارئ على مستوى عمالة اقليم الناظور خصص لتدارس الوضع الراهن وكذا البحث عن انجع السبل الكفيلة بتجنيب الاقليم والساكنة تبعات أزمات مشابهة محتملة .
في هذا الإطار تشكلت خلية يقظة مكونة من مجلس جهة الشرق و المصالح الولائية و الوقاية المدنية،والتي عقدت أول اجتماع لها يوم الخميس 28 يناير 2016 لتقييم الإمكانيات المتوفرة على المستوى الجهوي خصوصا المتعلقة بالإنقاذ.
هذا اللقاء استؤنف يوم الجمعة بانضمام وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية ، حيث تم ابرام اتفاقية لرصد غلاف مالي قدره 100 مليون درهم أي 10 ملايير سنتيم لتجهيز مستودع جهوي كبير يحتوي خيما وأغطية وآليات ضخمة وسيارات اسعاف مجهزة وشاحنات حاملات خزانات الماء و جرارات وغيرها من الوسائل اللوجستيكية الخاصة بعمليات الانقاذ والطوارئ.
وفي هذا السياق ركز رئيس مجلس جهة الشرق السيد عبد النبي بعيوي على ضرورة تجند الجميع لرصد الامكانيات المادية والبشرية ووضع استراتيجية ناجعة تتسم بالتشاركية والتكامل بين المؤسسات المعنية ، كما وضع رهن اشارة ساكنة جهة الشرق رقما مفتوحا ليلا نهارا :
05-36-52-46-00  ،  ايمانا بالمسؤولية المشتركة الملقاة على عاتق الجميع سلطة،منتخبون و مصالح خارجية، في اطار التضامن من خلال جهوية مسؤولة وموسعة وتماشيا مع الرؤية المولوية السامية التي تعكس عطف صاحب الجلالة حفظه الله على ساكنة الجهة كجزء لا يتجزأ من ربوع مغربنا الحبيب.