على إثر المقال المنشور بجريدة « وجدة سيتي  » بتاريخ 09/01/2016 تحت عنوان : ‘ ثانوية عبد المومن  التأهيلية بوجدة  من اين لك هذا  ‘ , نود تنوير الرأي العام بما يلي :

إن الإشكالية الحقيقية المطروحة الآن هي التناقض بين اختيارين : اختيار متشبع بالقيم الوطنية الحريصة على خدمة المدرسة العمومية, و تحقيق أهداف وزارة التربية الوطنية المتمثلة في حق كل التلاميذ في الدراسة, و الحد من الهدر المدرسي و الهدر الزمني, و السهر على السير العادي للعملية التربوية من خلال قيام جميع الأطر الإدارية و التربوية بالمهام المنوطة بهم, و محاربة ظاهرة الغياب التي استفحلت بشكل كبير و عدم التستر غلى الموظفين المتغيبين …, و الاختيار الثاني الذي التبست عليه الأمور, فأصبح يخلط بين مصالح شخصية ذاتية و ما يفرضه القانون تحت ذريعة  « العلاقات الإنسانية » , أما مصلحة المؤسسة و التلاميذ فلا تهمهم و ليذهب الجميع إلى الجحيم.

إننا نؤكد أن السير في الطريق لرد الاعتبار للمؤسسة اختيار لا رجعية فيه, و نهمس في أذن أو اَذان البعض, أن الشهامة تقتضي أن يكون المقال موقعا, و أن يكشف صاحبه عن قناعه الحقيقي, و لكن لا حياة لمن تنادي.

لقد شكلت زيارة اللجنة النيابية التي حلت بالمؤسسة صباح السبت 09/01/2016 برئاسة السيد النائب الإقليمي فرصة للإطلاع في عين المكان على الحقائق, و المجهودات المبذولة من أجل الارتقاء بالمؤسسة و ربط ماضيها بحاضرها. و اتضح للجميع أن ما صدر في المقال / المهزلة / كان كله تزوير الغرض منه توقيف مسيرة الإصلاح و الرقي بالمؤسسة . و نشير لكل من يرغب في التأكد من ذلك أن الإدارة  رهن إشارة الجميع, و أبوابها مفتوحة , و نختم بقوله سبحانه و تعالى:{ و يمكرون, و يمكر الله, و الله خير الماكرين } صدق الله العظيم.

ملاحظة : تم إرسال مجموعة من الصور التي تكشف زيف صاحب المقال.

التوقيع: مدير الثانوية

الصادق معمر