بلاغ صادر عن جمعيات أمهات و آباء و أولياء تلاميذ الثانويات التأهيلية : عبد المومن – زيري بن عطية – للا أسماء
نظمت نيابة وجدة أنجاد بتنسيق مع فدرالية وجدة أنجاد لجمعيات أباء لجمعيات أباء و أمهات التلاميذ بمركز البحوث الإنسانية بوجدة يوم الجمعة 10 يوليوز 2015 حفلا لتوزيع جوائز تحفيزية لفائدة التلاميذ المتفوقين و المنحدرين من أسر فقيرة. و إذا كانت هذه المبادرة تستحق كل تنويه خاصة و أنها تأتي في سياق الاحتفال بالذكرى العاشرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية, فإننا نعبر عن استغرابنا لاختيار بعض مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي و إقصاء مؤسسات أخرى, و نسائل الجهة التي تحملت مسؤولية وضع معايير هذا الاختيار الذي تسبب في حرمان عدد من التلاميذ الفقراء في مؤسسات أخرى: هل أصبح الفقر حكرا على ثانوية تأهيلية دون الأخرى. كما أن المنطق السليم يفرض على هذه الجهة ربط الاتصال بمسؤولي الجمعيات لاختيار التلاميذ المعوزين و المتفوقين دراسيا. و لذلك فإننا نعبر عن رفضنا المطلق لهذا الأسلوب و نطالب بإعادة النظر في هذا النهج مع ضرورة التنسيق مع مكاتب الجمعيات تحقيقا لمبدأ الشراكة الذي تنادي به وزارة التؤبية الوطنية.
وجدة في تاريخ 15-07-2015
7 Comments
هذه هي الصدقة التي يتبعها أذى، هم متفوقون ويستحقون التنويه والتشجيع، وبناء عليه ،وجب تكريمهم دون ضجيج ولا من ،حقا هم من أسر هشة اقتصاديا،ولكن كرامتهم فوق كل اعتبار.أخطأتم وأبنتم عن استعلائكم،عندما وجهتم الدعوة الى أولائك النجباء على أساس أنهم من أسر (فقيرة ومعوزة) وليس لأنهم مجتهدون ومتميزون في دراستهم.
من اﻻحاديث المؤثورة انه ادااعطيت صدقة يجب انﻻ تعلم يدك اليسرى ما تصدقت يمناك ولكن اليوم اصبحنا نعطف على بعض الفقراء بالطبل والمزمار فجمعيات الاباء في وجدة بالضبط اصبح بعض اعضائها مثبتا للعضوية فهو دائما ابا ولو انه اصبح جدا ولكن ﻻ باس فهناك المرتبة الثانية في المكتب هي اﻻولياء ولكن لهؤﻻء ﻻ باس ان نسميهم جمعيات اباء واجداد واولياء الله.فالعمل الجمعوي ليس وسيلة للتشهير وحب الظهور في المناسبات وقل اعملوا فسيرى الله ورسوله والمؤ منون :فكل شيء تحنطل وﻻحول وﻻقوة اﻻبالله العلي العظيم.
ان مكتب جمعية امهات اباءو اولياء تلاميد ثانوية زينب النفزاويةيزكي مضون المقال اعلاه ويرفض سياسة الاقصاء و النهميش في كل المناسبات و المحطات خاصة و ان جمعيات الاباء شريك فعال في ادارى الحقل التربوي وهي بحكم مسؤوليتها قريبة من واقع التلاميد وبدلك تكون مؤهلة اكثر من غيرها لمعرفى واقع التلاميد.
اننا بدورنا نستغرب لمثل هدا السلوك ننبه المسؤولين عنه الي استحضار مبدا الشراكة و الاشراك الدى تركز المدكرات الوزارية على تفعيله.
السؤال الكبير هو أين فيدرالية جمعيات الاباء لماذا غابت عن الساحة وما هو موقفها من ما أقدمت عليه النيابة . أين رءيس الفدرالية السيد احمر هل هو منشغل في التحضير للانتخابات. وأين الكونفدرالية وما هذا التخاذل .اتمنى أن يحافظ الجميع على حياد جمعيات الاباء حتى تؤدي دورها المنوط بها.لماذا انفردت جمعيات الاباء لهذه المؤسسات وأصدرت هذا البيان ؟لماذا لم يتم التنسيق مع الفدرالية اوالكنفدرالية؟ نيابة التعليم أخذت المبادرة وقامت بواجبها. ولكن ماذا فعلت الجمعيات ؟
السيد رءيس الفدرالية يتحمل كامل المسؤولية لم يشرك العديد من جمعيات الاباء المنضوية تحت الفدرالية .ومن بين الجمعيات التي ستعلن انسحابها من الفدرالية جمعية إحدى المؤسسات التعليمية لنيابة أنجاد .أقولها صراحة لقد تبين للجميع أن رءيس الفدرالية دون المستوى ويجب عليه ان يرحل أنه يساهم في خلق المشاكل بدل من المساهمة في حلها.
كيف يعقل ان تدرج ثانوية عبد المومن مع العلم انها استفادت من هذه المبادرة الطيبة التي تحمل تحت طياتها المنفعة و المصلحة العامة للتلميذ. كما اني كنت شاهدة على تقديم الجائزة لتلميذة عبد المؤمن , لذلك وجب توخي الحذر أثناء الإدلاء بتصريح لا أساس له من الصحة, و للتذكير فالفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات و آباء و أولياء تلاميذ تشكر لهذه البادرة الطيبة التي لاقت إستحسان الأوساط التربوية بإمتياز وهي ليست ملزمة على تغطية ثانويات وجدة باكملها يكفي ما قدمته
وشكرا
انها مبادرة تستحق كل التشجيع وهدا اول تشجيع لابنئنا واعضاء الفدرالية هم كدلك يستحقون كل التشجيع والتنويه بدل الانتقادات الفارغة