في لقاء  خص به السيد محمد ديب  مدير أكاديمية  الجهة الشرقية  للتربية والتعليم ،  الجريدة الالكترونية  » وجدة سيتي  » تحدث خلاله عن مختلف المراحل التي مرت منها الامتحانات الاشهادية ، خصوصا امتحانات  الباكالوريا  معتبرا ان هذا الاستحقاق مر  في ظروف جد حسنة  بمختلف نيابات الجهة الشرقية ، حيث لم يسجل اي حدث  مخل بالسير العادي للامتحانات …عدا الحادث المتعلق  باعادة اجراء اختبار مادة الرياضيات  الخاص بشعبة العلوم التجريبية  بمسالكها  والعلوم والتكنولوجيات بمسالكها  بالنسبة لجميع المترشحات والمترشحين على الصعيد الوطني …
وأضاف السيد محمد ديب انه نظرا للمكانة  الحساسة التي تحتلها امتحانات الباكالوريا بين الاسر المغربية ، فان اكاديمية الجهة الشرقية ووعيا منها بثقل المسؤولية جندت كل الامكانيات  المادية والبشرية لانجاح هذه الامتحانات ، وحرصت كل الحرص  على ضرورة العمل  على تحقيق التنزيل  الأمثل لدفتر المساطر الخاص بتنظيم امتحانات  الباكالوريا باعتباره وثيقة مرجعية  …
اما بخصوص نتائج الباكالوريا برسم الدورة الاولى  يونيو 2015 فقد بلغ مجموع المترشحات والمترشحين  الرسميين  على صعيد الجهة  30352 حضر منهم 23953 مرشحا وبلغ عدد الناجحين  10472 تلميذة وتلميذ  …كما بلغ عدد المترشحين الاحرار  على صعيد الجهة  الشرقية 11323 نجح منهم  1004 مترشحة ومترشحا حيث بلغت نسبة النجاح 8,88 في المائة .
وبلغ عدد المرشحين في التعليم الخصوصي  المساير  592 مترشحة ومترشحا نجح منهم  392 وبلغت نسبة الناجحين  66,21 في المائة
اما بخصوص الناجحين الحاصلين على  الميزة  من مجموع المترشحين فقد بلغ  4266 اي  ما نسبته  40,73 في المائة  منهم 379  حصلوا على ميزة حسن جدا  ، و 1209 على ميزة حسن ، و2678 على ميزة مستحسن …
وللاشارة فقد تم تسجيل 300 حالة غش باكاديمية الجهة الشرقية  منها  58 عملية غش تم اكتشافها  خلال  عملية التصحيح ، الا ان نسبة الغش عرفت انخفاظا ملحوظا  بالمقارنة مع السنوات الماضية
اما فيما يخص العدد الاجمالي للمستدركين خلال دورة  يوليوز 2015 فقد بلغ  11510 مترشحة ومترشح اي ما يمثل نسبة 48,05 في المائة
وفي الختام فان اعلى معدل  تم الحصول عليه بالنسبة لهذه الدورة  هو 19,09  حصلت عليه التلميذة  مريم جابري شعبة العلوم الفيزيائية  ثانوية المرينيين التأهيلية  بتاوريرت … وهذا ما يعني ان الفتيات يتفوقن بشكل ملحوظ بالحصول على معدلات عالية مقارنة بالذكور

ومن باب  الآمانة الاعلامية ،  يمكن القول انه اذا كانت امتحانات الباكالوريا قد مرت  بالجهة الشرقية  في اجواء جد عادية  وفي ظروف حسنة     دون   تسجيل اي  تصرف مخل بالسير  الطبيعي للامتحانات  وبمختلف النيابات ـ   …واذا كان السيد محمد ديب  مدير أكاديمية الجهة الشرقية اعتبر ان الفضل في ذلك يرجع بالاساس الى تجند كل الأطر التربوية من اساتذة ومديري المراكز ونواب ومحتلف الشركاء  ووعيهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم لانجاح  هذا الاستحقاق ….فانه ومن باب الانصاف يمكن القول ان الدور الكبير   يكمن في حنكة السيد مدير الأكاديمية  وذكائه  الاستباقي المتكثل في التفكير  في  كل  الاحتمالات والحالات الطارئة   بحيث ظل طيلة ايام الامتحان ليلا ونهارا في حالة يقظة وفي اتصال مستمر مع مختلف الشركاء ، سلطات ، وآباء ، واساتذة ، واداريين ، بل ومترشحين …وذلك منذ اليوم الأول  للامتحانات الكتابية  ، مرورا بعملية التصحيح ، وانتهاء بالنتائج ….ليقضي بعد ذلك السيد مدير الأكاديمية  ليلة بيضاء  خصها لتوقيع شواهد الباكالوريا  ومستخرجات النقط حتى يتسنى للناجحين تسلم  وثائقهم  في  وقت قياسي …طبعا  هذا ليس بغريب في اطار شاب ديناميكي يتميز بالذكاء ، التجربة   ، الحنكة والجكمة العقلانية  في التسيير والتدبير : انه السيد محمد ديب    …