وهابي رشيد

تحركت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، ولكن للأسف تحركت في الإتجاه المعاكس تحركت لتوقيف رجال دين ، بسبب أرائهم ومواقفهم إتجاه مهرجان موازيين ، وهذا دفع شعب الفيسبوك ، وباحثين إلى توجيه المدافع إلى وزير الأوقاف ، والى فريق العدالة والتنمية، الذي لا يسعى إلى المس برؤوس أصحاب مهرجان موازيين ، الإسلاميون داخل الحكومة لهم مالهم من صلاحيات فهم الرئاسة داخل الحكومة ، ولكنهم خائفين من التصادم مع القصر ، لكون رئيس جمعية مغرب ثقافات والساهر على مهرجان موازين هو مستشار الملك ، الفيلم لم يعرض وأحدث ضجة والمسئول عنه وزير الإتصال ، المهرجان إستباح بيوتنا ودخل عن طريق القناة العمومية الثانية ، وصور جنيفر لوبيز وكانت بمثابة قنبلة أبعدت شظاياها عن حزب العدالة والتنمية ووزارة الأوقاف ، ومزقت حرمة وستر بيوت الفقراء وتركتهم من يومها بالعراء الأخلاقي ،فلا مدراء الأقطاب العمومية استقالوا، ولا وزير الاتصال استقال ، وعلى الجميع كما جاء ببعض المواقع الإنتظار إلى رجوع الملك من زيارته الإفريقية

وقبل رجوع الملك بعون الله تعالى تعالوا نتكلم بصراحة ونوجه اللوم الصريح لوزارة أوقافنا ،ففي نظري هي المسئولة الأولى ، كشفت عديد من الدراسات والأبحاث عن نسبة هامة من المغاربة لديهم إنحلال أخلاقي وهذا يتجلى بشكل واضح في انتشار مخيف للدعارة ، مع إحتلال مرتبة متقدمة في إستهلاك الخمور ، ووجود فوضى عارمة في سوق الفتوى الدينية وغياب الوزارة الوصية دفع إلى بروز فتاوى الفضائيات ذات الصفة الدينية المخالفة للمذهب المالكي المعمول به داخل المغرب ، ولا ننسى الدور الذي تقوم به قناة محمد السادس للقران الكريم ، لكن يبقى دورها غير كاف أمام الكم الهائل للفضائيات ، وأخيرا التبشير ودعاويه للمسيحية، والتي يسعى من ورائها المغاربة للهجرة وتسهيل سبلها ، أما الشعوذة فانتشرت لفهمها السيئ لديننا مع غياب وزارة الأوقاف ودور المساجد لتأطير المسلمين ، على فكرة فالمساجد تغلق طوال اليوم والليل ولا تفتح أبوابها إلا في وقت الصلاة ،فما فائدتها دون دروس تربوية وتقوية دينية، أما ابتعادنا عن المناهج العلمية فحدث ولا حرج ، فهذه حقائق ترتكز على تحقيقات ودراسات استغلها أمثال المخرج المسمى نبيل عيوش، وحتى نتمكن من فهم صاحب الفيلم تعالوا نعرج على أب المخرج فهو الذي أوكل إلى إبنه مهمة تعرية جسد المرأة ، مع إدخال ألفاظ اللغة العامية السوقية ، وعلى فكرة فالأب دائما يذكرنا بقربه من الملك وأنه صديق الملك ، وأنه يدافع عن التعليم في المغرب ويريده بالعامية لا باللغة العربية لغة القرآن الكريم ، وهذا ما جسده إبنه في الفيلم حيث كانت لغة الممثلين كلها بالعامية وهي تعتبر خادشة للحياء ولا يمكن بتاتا النطق بها داخل البيوت المغربية. لربما كان عيوش الأكبر يستعملها مع عيوش الأصغر هكذا ورث الابن من أبيه كيفية استعمال اللغة وهي إذا لغة عيوشية بحثه

لمن لا حياء لهم وهو كلام يستعمل كثيرا في السب بين عديمي الضمير ، وكثيرا ما تجده في دور الدعارة ، ومقاهي الخمور الغير محترمة ، وتستعمله العاهرات لجعل الزبون الفاقد الوعي يفرفش ، المهم اللغة التي يدافع عنها الأب المذكور ، هي التي إستعملها ابنه في الحوار لفيلمه ، والذي يدفع إلى إزالة الحياء عنا تحت غطاء يسمى التحرر ، في ترجمة بعض الكلمات إلى العامية المغربية ، فمثلا فرج المرأة وذكر الرجل الجميع يقبل الكلمة إذا قرأت في القران ، أو إذا تكلم وتلفظ بها العالم ببرنامج تلفزيوني ، وإذا تكلم بها الأستاذ والأب أو الدكتور إذا دعت الضرورة ، لكن مرادفها بالعامية يعتبر النطق بها كارثة بالنسبة للأسر المحافظة أما العائلات المتحررات من أمثال عائلة أل عيوش والممثلين معه فهؤلاء يختلط عندهم الحابل بالنابل ، على فكرة أب عيوش يدافع باستماتة عن ابنه ، كما أن أمه شاهدت الفيلم مع طاقم الشركة المنتجة بحضور ابنها ، وقالت للصحافة شيء عادي ليس هناك ما يضر …..ولكم التعليق ……..الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

وعليه فإن صح ما أتيت به من معلومات صادقة من مجتمعي ، مع حسن نيتي فوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وسادتى العلماء يعلمون أنني قريب من الحقيقة أو هي الحقيقة إذا صح التعبير بين أيديهم أعرضها وأطرحها مؤمنا أنكم ستتغلبون على خوفكم ، وتجهرون بإصلاح الفساد بعدما تبين لكم حسن نوايا جميع المغاربة الفيسبوكيون ومعهم الجميع بدون استثناء فنحن إخوة وما نتعرض له داخل بلدنا من هجمة شرسة ضد الملة والدين يحتم علينا الالتفاف حول أمير المؤمنين الملك محمد السادس وسياسته

فالنموذج المغربي يتعرض لهجوم أخلاقي شرس من منظمات أجنبية ، والسلطات المغربية على علم بما يدبر ضد استقرار البلاد ، وما يقوم به ملك المغرب من توسع اقتصادي داخل السوق الأفريقية أصبح صراحة يضر بمصالح دول أصبحت تكيل لنا الكيل بمكيالين ، فإفريقيا أدغال العذاب البشري، إفريقيا حاضنة كل أنواع البلايا، إفريقيا المقهورة، إفريقيا الموشوم على جلدتها بسوط المستعمر، إفريقيا التي تأن من ظلم أيادي إفريقية خائنة، إفريقيا رحبت وقدمت قلبها لملك تشغل إفريقيا جزءا كبيرا من قلبه وتفكيره،نعم أصبح لنا اليوم أعداء ضد التطور المستقبلي لأبناء هذه القارة ،الذين يعملون جاهدين للقضاء على استمرار هيمنة السياسات الغربية عبر سياسات ما بعد الاستعمار ، وهذا ما دفع اليوم بجمعيات إلى العمل على تبني أعمال غير مرخص لها ، تحت غطاء منظمات تدعم إنحراف الأخلاق ، ومنهم من يضرب ثوابت البلاد من الداخل ، فبالله عليكم ما معنى ناشطات من « فيمن » يتعرين كما ولدن من بطون أمهاتهم في باحة مسجد في الرباط والمطربة جنيفر تدخل كل بيوت المغاربة عارية ، ومثليين يلقي عليهم القبض بباحة المسجد ، هل هذا بنظركم عادي ، وحتى يوتوب عمل على إزالة الفيلم من موقعه ،بشكل نهائي ، وصنفه ضمن قائمة الأفلام البورنوغرافية ، لأكثر من 18 سنة وقد تبته مواقع إباحية فهنيئا للمغرب بإعطائه وصف يفيد بأن الفيلم يصور عملية جنسية مغربية بحتة ، حسبنا الله ونعم الوكيل شكينا كم إلى الله سبحانه