أساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية يعودون للاحتجاج من جديد
احتج يوم الأربعاء 13 ماي 2015 أزيد من سبعين أستاذا وأستاذة ينتمون للتكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص فروع التنسيق الجهوي بالجهة الشرقية ، وذلك بتنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام مقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة متبوعة بمسيرة توجهت الى مقر ولاية الجهة الشرقية ، وذلك تعبيرا عن سخطهم واستياءهم من الحالة المعيشية المزرية التي آلت اليه أوضاعهم، وللفت انتباه المسؤولين جهويا ووطنيا الى معاناتهم المادية والمعنوية الصعبة التي يعانونها جراء طردهم من عملهم بشكل تعسفي من طرف وزارة التربية والوطنية .
ويطالب أساتذة سد الخصاص بتسوية وضعيتهم الادارية والمالية ، نظرا لاشتغالهم لمدة تزيد عن أربع سنوات في مجال التربية والتعليم وفق جداول زمانية تامة وكاملة ( 30 ساعة بالنسبة للابتدائي ، 24 ساعة بالنسبة للثانوي الاعدادي ، 21 بالنسبة للثاني التأهيلي ) ، كما يطالبون بأداء أجورهم العالقة في ذمة وزارة التربية الوطنية بحيث كان يتم تعويضهم عن ثمان ساعات فقط ، وفي كلمتهم الختامية أشار الاساتذة المحتجون الى عزمهم على مواصلة مسيرتهم النضالية حتى تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة .
وتجدر الإشارة الى أن وزارة التربية الوطنية كانت قد التجأت الى الاستعانة بأساتذة سد الخصاص من أجل تعويض النقص الحاد الذي كانت تعانيه في مواردها البشرية ، ولقد لبى هؤلاء الأساتذة النداء، واشتغلوا بكل تفان واخلاص في ظروف جد صعبة ( بدون تغطية صحية ، بدون تأمينات وبدون الحد الأدنى للأجور ) ، ولقد ساهم هؤلاء الأساتذة بشكل فعال في الرفع من نسبة التمدرس وخصوصا في العالم القروي ، لكن كل هذا لم يشفع لهم لدى وزارة السيد رشيد بلمختار التي تنكرت لهم وقابلت المعروف بالجحود والنكران .
محمد بلقاضي .
Aucun commentaire