فرحة عارمة وغير مسبوقة للجمهور الوجدي بعد فوز المولودية الوجدية لكرة السلة على الوداد في البلاي أوف
حسن الزحاف
عمت فرحة عارمة لم يسبق لها مثيل القاعة المغطاة مولاي الحسن بوجدة مساء يوم السبت 28 مارس 2015، مباشرة بعد أن أعلن الحكم نهاية المباراة، التي جمعت برسم الدورة الأولى من دوري البلاي أوف لكرة السلة، فريقي المولودية الوجدية والوداد البيضاي.
و لم يسبق لقاعة مولاي الحسن أن عاشت أجواء فرحة شعبية ومجنونة و عفوية كهذه منذ تدشينها من طرف الملك محمد السادس شهر يونيو من سنة 2011 ،فكانت نشوة الفوز صعبة الوصف، و ذلك بعد مباراة حبست أنفاس ما يقارب 3500 متفرج على المدرجات، في حين لم يتمكن أزيد من 1500 متفرج ولوج القاعة التي امتلأت عن آخرها، حيث حضر الكبير والصغير، الرجل والمرأة، الكل تدفق في أمواج بشرية لمؤازرة ا النادي العريق، الذي فاجأ هذا الموسم الجميع وتأهل لدور البلاي أوف رغم الضائقة المالية والوعود الكاذبة .
و يمكن القول بأن الوجه الجيد الذي ظهر به لاعبو الفريق الوجدي ، وتحكمهم في معظم أطوار الشوطين الأخيرين أمام الوداد البيضاوي وسط ديكور يطغى عليه اللونان الأبيض و الأخضر، هو من صنع مشهد الفرحة .
و عكس ما لوحظ بعد انتصارات سابقة للمولودية الوجدية، فإن مشاهد الفرحة هذه المرة لم تقتصر على الملعب فحسب، بل تعدته في الشوارع المجاورة للقاعة.
نتيجة 62 مقابل 57 نقطة التي تفوق بها عناصر المدرب الصيربي أونكون فيجانيك على فريق زميله المدرب زيلكوفيتش كانت كافية لتفجر الأفراح والأعراس ،وليحتفل المكتب المسير برئاسة توفيق موسي والإطار التقني فيجانيك واللاعبون والجمهور العريض بهذا الإنجاز الكبير ويرفعون اللونين الأخضر والأبيض عاليا بعد أن نجح اللاعبون في تشريف كرة السلة الوجدية وإعادة الاعتبار لها بعد طول انتظار.
Aucun commentaire