موازاة مع برنامجها الطبي الذي تسهر من خلاله على تقديم خدمات صحية لساكنة المنطقة الشرقية، افتتحت مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية، بالمركز الصحي مولاي إدريس بمدينة وجدة٬ صبيحة يومي السبت والأحد 14 و 15 مارس 2015، أول أيام حملتها للإعذارـ التي ستشمل 13 محطة على مستوى مدينة وجدة بأسرها   وستستهدف 000 3  طفل من جميع فئات المجتمع.

وتعد هذه الحملة، وهي الخامسة من نوعها٬ استمراراً لحملات سابقة دأبت المؤسسة على تنظيمها سنوياً مند سنة 2011، لفائدة أطفال المدينة و نواحيها، وذلك حرصا من الساهرين عليها على تجسيد رعايتهم للفئات المعوزة بالمدينة، و مشاركتهم في تنمية المنطقة الشرقية خاصة و البلاد عامة.

هذا٬ وقد ترأس افتتاح هده الحملة كل من السادة  هشام الصغير رئيس المؤسسة، و السيد عبد النبي بيوي برلماني عن دائرة وجدة انكاد، حيث أشرفا على انطلاق عملية الإعذار و جميع أطوارها بمساعدة نساء و رجال مؤسسة بسمة و طاقم طبي متخصص.

وقد استفاد خلال هادين اليومين ما يقارب 200  طفل من عملية الإعذار التي تمت في ظروف صحية ملائمة، بالإضافة إلى توزيع ملابس و أغطية و ألعاب على الأطفال المستفيدين و كذا فقرات من الترفيه والتنشيط حيث مرت هذه المبادرة الإنسانية و الاجتماعية في جو عالٍ من التنظيم، كما لقيت استحسان الساكنة و المستفيدين من الحملة إذ رحبوا بها و نوهوا بالمجهودات التي تبذلها المؤسسة لإدخال الفرح و السرور إلى قلوبهم.

وفي السياق نفسه، شكر آباء و أمهات الأطفال طاقم مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية، كما عبروا عن امتنانهم لهم لمواكبتهم الدائمة لحل مشاكل المواطنين والتخفيف عن همومهم٬ من خلال المبادرات الخيرية التي يقومون بها.

قال الله تعالى  » والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين «