الاغلبية البرلمانية وجها لوجه في برنامج قضايا واراء
بثت القناة الأولى المغربية مساء أمس الثلاثاء 3 فبراير15ס2 البرنامج الحواري المباشرقضايا وأراء الذي يشرف على تقديمه الصحافي عبد الرحمان ألعدوي .حصة هذا الأسبوع خصصت لتقييم حصيلة الحكومة بعد مضي ثلاث سنوات على تحملها مسؤولية تسيير الشأن العام. ولان الموضوع سبق وان نوقش في مناسبات سابقة في قنوات أخرى̨ فلم ياتي بجديد بل أن الرأي العام حفض عن ظهر قلب ما تعتبره الحكومة انجازات هامة مركزين على أرقام سرعان ما يفندها ممثلوا المعارضة بالأرقام كذلك مما يجعل المتتبع في حالة شرود نظرا لتضارب الأرقام والنسب المئوية.
ما أثار انتباهي شخصيا̨ ففي الوقت التي أبدى ممثلا المعارضة انسجاما كبيرا من خلال تدخلاتها المركزة. فبينما فضل ممثل حزب الاستقلال دحض كل ما جاء في تدخل وزير الاتصال معتمدا على ارقام ومعطيات رسمية لا تقبل الشك حسب ادعائه فقد اختار ممثل البام لغة خالية من الأرقام التي يتقنها حسب زعمه باعتباره عضوا في لجنة المالية بالبرلمان وركز على الوضع المعاش للمواطنين الذي يتسم بالتدهور مفندا بذلك ما تدعيه الحكومة . كما ركز عمل الاغلية الحكومية على هدر الزمن السياسي بالتصدعات المتتالية لها وعدم الانسجام بين مكوناتها. الشيء الذي نفاه عضو التقدم والاشتراكية مؤكدا أن الحكومة مرتاحة ومنسجمة ووووووو . لكن في الوقت الميت للبرنامج حيث أصر وزير الاتصال في بعد انقضاء الوقت القانوني للبرنامج على منحه بعض الدقائق التي خصصها إلى أفاق العمل بعض للوزارات كوزارة التجهيز ووزارة العدل والحريات ووزارة التجهيز واللوجيستك ….. التي يشرف عليها وزراء العدالة والتنمية بعد أن شعر بان ممثل التقدم والاشتراكية ركز هو ايضا في تدخله الأخير ركز فقط على ماتم انجازه وما سيشرع في انجازه في الوزارات التي يشرف عليها وزراء حزبه.فأين هو الانسجام الجواب ؟ سيدركه المواطنون حتما في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
Aucun commentaire